عشقت متمردة

موقع أيام نيوز

خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة بس كنت عارف برده انها اما تعرف ان ملناش علاقه بيهم ومجاطعينهم من عمايلهم هتفهمني وتجدر خوفنا عليكو بس دلوجت اجولها اي ياعمي !! اجولها إن اللي بحاول احميها منه كل دا طلع وهم واني جبتها بنفسي للبيت اللي هتتئذي فيه اجولها
اني مجادرش اجبلها حجها من اللي عاوز يئذيها اجولها ان امي 
وعند اخر كلمه مقدرش يكمل قلبه حتي مطاوعوش يقول عن أمه انها مؤذية أو إن جواها الشړ دا كله فكرة مقدرش عقله يستوعبها ولا حتي ينطقها بصله جده بحزن علي حاله وفضل الصمت والحزن محاوطهم لحد معلي كسر الصمت دا 
وانا بعفيك يبني من المسؤلية دي 
بصله زين باستغراب 
يعني اي 
يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها 
اي !!!!
وأنا بعفيك يبني من المسؤلية دي 
بصله زين باستغراب 
يعني اي 
يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها 
اي
قاطعهم سيد باستغراب 
اي اللي بتجوله دا ياعلي ياولدي 
يعني كفاية لحد كدا يابوي حسبتي كانت غلط من الأول أنا جلت زين وحسن عارفين الحجيجة وهتخاف منهم صفاء وافتكرت السنين غيرتها وهيبقي أهم حاجة عندها سعادة ولدها فعمرها مهتئذي مرته بس هي زي ماهي والسنين مغيرتهاش وحسبتنا كلها كانت غلط وجودنا هنا هيزود المشاكل وزين مينفعش يجف جصاد أمه عشان بنتي دا هيعجد الامور أكتر فأنا بجولهالك أهو عشان متتحرجش مني انت مش مطالب بأي حاجة طلج بنتي وأنا هاخدهم وأمشي من هنا 
تمشي فين ياولدي بجي بعد السنين دي كلها وبعد ماتلمينا تحت سجف واحد عاوز تحرج جلب أمك عليك تاني 
معلش ياابوي كدا أحسن للكل وأنا هروح فين يعني هاجي ازوركم كل فترة وتزروني لكن أنا مش هعرض حيات ولادي للخطړ أكتر من كدة أنا مش مطمن عليهم ولا ليلي هتتحمل أكتر من كده اللي حصل لغنوة رجعلها چرح جديم بنداويه كل السنين دي 
فضل زين بيسمعهم بصمت وهو مش مستحمل فكرة إنهم ياخدو غنوة بعيد عنه وسط جدالات سيد وعلي اللي كانت من غير أي فايدة قام زين فجأة وقاطعهم 
أنا أسف ياعمي بس أنا مش هطلجها 
يعني اي مش هطلجها 
بص ياعمي أنا لحد دلوجت سمعت كلامكو كلكو وعمري مااعترضت بس أظن كفاية لحد كدا حياة الغلبانة دي بجت لعبة في يد الكل وهي حتي مش فاهمة أي حاجة فأنا أسف المرة دي لا 
تجصد اي 
يعني لحد ماغنوة تسترد عافيتها وتعرف الحجيجة كلها وساعتها تقرر بنفسها هي عاوزة اي أنا مش هسيبها 
وتفتكر أمك هتسكت كل دا عادي 
مسح زين علي وشه بعصبيه وهو بيكمل 
بص ياعمي مرتي أنا كفيل أحميها الدكتور جال إنها مش هتجدر تتحرك وتفك جبسها جبل شهر يعني انت مش هتعرف تمشي من البيت دا في أي حال من الأحوال غير أما غنوة تخف لأنها مش هتتحمل سفر وپهدلة في ظروفها دي وطول الشهر دا غنوة هتبجي معايا وفي حمايتي ودا أخر كلام عندي 
ساعتها قام زين وكان خارج بعصبية وقفه علي وهو بيساله
وانت تفتكر إن غنوة أما تعرف الحجيجة هتكمل معاك 
بص زين للارض بحزن وقال بصوت حزين 
ساعتها أنا كفيل أنفذلها رغبتها ياعمي بعد اذنك 
خرج زين من الاوضة بحزن وعلي قعد مكانه وهو بيبص في طيفه وشبح ابتسامه صغيره ظهرت علي وشه بهدوء وهو بيقول لنفسه 
محدش يليق ببنتي غيرك يازين بس يارب تقدر تقنعها وتحميها من اللي جاي 
خرج زين ركب عربيته وراح المستشفي دخل أوضتها كانت لسة نايمة قعد جمبها وباس ايديها وطبطب عليها 
أنا أسف علي كل حاجة مريتي بيها وأسف كمان إني مقدرتش أحميكي بس أوعدك إن دا مش هيتكرر تاني محدش هيقربلك تاني طول منا علي وش الدنيا حتي لو كان الحد دا أم مش مهم دلوقتي مش مهم أي حاجة غير إنك تبقي كويسة مفيش حاجة هتحصل تاني غير برضاكي مش هسمح لحد ياخد قرارات بالنيابة عنك تاني لازم حياتنا تبقي مبنية علي الصراحة والقرار يبقي قرارك بس انتي قومي وكل حاجة هتبقي كويسة 
فضل سهران جمبها طول الليل قعد جمبها علي السرير وحضنها وقعد يقرا قرآن جمبها لحد
تم نسخ الرابط