أسيرة عشقه
المحتويات
بالوسادة دقائق وانتظم تنفسها وسكنت ملامحها وغطت بسبات عميق.
الكاتبة شهد السيد
_____
توقفت هذه السياره الفخمه وامامها سياره دفع رباعي وف الخلف هكذا..نزل ياسر سريعا من السيارة التي فى الامام يفتح الباب الخلفي لتلك السيارة المسماهمرسيدسترجل حمزه ببرود وهو يرتدي نظارته السوداء المشابهه لقميصه الاسود المفتوحه اول ازاره وبنطاله الاسود.
ساعة وانهي كل شئ غادر وخلفه سيارة وامامه اخري متجهين حيث منزل هشام. الكاتبة شهد السيد
_هو ف وزير سكن جديد ف العماره ولا ايه يا مزتي ايه كل الحراسه دي.
رفعت كتفيها بلامبالاه قائله
_وانا مالي يلا تشاو.
استدرات لتدخل البنايه ليمنعها قائد الحرس قائل
_الشنطه يا آنسه.
رفعت حاجبيها قائله
_افندم!..عاوز شنطتي ليه.
ليرد بجديه
تأففت بضيق تعطيه الحقيبه پحده..فتحها يعبث بمحتوياتها ليغلقها مجددا يعطيها إياها يفسح لها المجال للعبور.
أمسكتها تصعد ركضا للأعلي وفتحت باب المنزل بمفتاحها الخاص قائله بمرح
_هيا إيه كل الحراسه اللي بره دي يا هشوم هو انت عشان رجعت الدخليه تاني عينولك حراسه من ورايا ق..
اختفت كلماتها وهيا تجد هولاكوا الذي اطلقته عليه مؤخرا يجلس بجانب والدها وامامهم بعض الاوراق.
_اهلا.
ليبتسم هشام قائل
_اهلا يا حبيبتي ادخلي اوضتك غيري واعمليلي قهوه انا وحمزه.
اومأت تركض نحو غرفتها لينظر هشام لحمزه قائل بابتسامه
_متأكد انك مش هتخيب ظني فيك.
أمسك بعدة أوراق يعطيه إياها واردف
_هقوم اكلم القيادات واشوف المستجدات.
الكاتبة شهد السيد
اومأ حمزه بينما اختفي هشام ف غرفته..دقائق وجاءت شذى تحمل فنجالين من القهوه علي طاوله صغيره
_فين الموبايل.
لترد بابتسامه صفراء
_هروح اجيبه.
توجهت لغرفتها وعادت تحمله مدت انملها به ليمسكه منها ويفتحه لتتحدث بضيق
_ممكن تلفوني.
ليرد ببرود
_نسيته.
لتجيبه بضيق أكبر
_طيب لو سمحت ابعت حد من الحرس يجيبه.
ليرد ببرود ومازال لا ينظر لها
_مش دلوقتي.
_بابي لو سمحت خلي البني ادم اللي بره ده يبعت يجبلي تليفوني بيقولي نسيته.
ليهتف هشام بهدوء
_ادخلي اوضتك بس دلوقتي والبسي عشان نازلين.
لترد باستغراب
_ليه رايحين فين.
ليرد بضيق
_البسي وخلاص يا شذي.
اومأت تدخل غرفتها لتتجهز بينما أتجه هشام نحو حمزه يجلس قائل بضيق
_قالوا لازم اتحرك ف اسرع وقت ممكن.
الكاتبة شهد السيد
ليجيبه
حمزه بعقلانيه
_متخافش يا هشام انت معاك فريق من اكبر القوات قادرين ع حمايتك كويس.
ا
_خلصت.
لينهض هشام قائل
_طيب يلا يلا يا حمزه.
نهض حمزه يأخذ متعلقاته واتجه نحو باب المنزل وتمسكت شذي بيد والدها وغادروا اقتربوا من بوابه المنزل الخارجيه ليشق الهدوء صوت رصاصة توجهت نحوهم وسقط بعدها جسد أحدهم تزامنا مع صړاخ شذي واختبئها بوالدها.
الكاتبة شهد السيد
البارت الثاني_أسيرة عشقه_شهد السيد
صمت رفعت عيناها پخوف لتجده يقف ساكن تماما كأنه تمثال الحجرى وامامهم ما يقارب عشرة حراس يشهرون اسلحتهم وهم يحيطوهم بحماية.
رفعت عيناها المتعلقه بها دموعها قائلة
_فى اى يا بابي.
ربت هشام علي رأسها پخوف داخلي قائل
_متخافيش يا حبيبتي انا معاك.
امسك يدها يوقفها خلفه وهو امامها كالدرع الحامى علي اتم الاستعداد ان يضحى بحياته لأجل صغيرته.
عبر من وسط الحراس شاب طويل يمسك بذراعه الأيسر ولم يكن سوياسر قائل
_تمام ياباشا اللي أمرت بيه اتنفذ.
ربت حمزة فوق ذراعه الغير مصاپ برفق يجيبه
_خد حد من الحرس معاك واطلع على أقرب مستشفي خلص وحصلني.
امسك هشام يد إبنته يسيرون للخارج جوار حمزة اقترب هشام من سيارته ليوقفه صوت حمزه قائل
_فى عربية حراسه وراك معاك مكان متروح.
اومأ هشام وصعد لسيارته وبجواره شذي التى تشعر ان جميع خلايا جسدها متوقفه وتساؤولات كثيره برأسها اهمهم من هذا الرجل.!!
من المقصود.!!!
فتح احد الحراس الباب لحمزه ليدخل لسيارته بشموخ وهيبة يلازماه اينما كان.
تحركت سيارته هو اولا وخلفه سيارات الحرس.
بينما أدار والدها السياره وينطلق فى الاتجاه المعاكس وخلفهم السياره الذي أمر حمزة بملازمتها لهم ابتعدوا قليلا عن المنزل لتهتف بصوت مبحوح
_مين دول يابابا..مين اللي كان مقصود.
ابتسم هشام بدفئ قائل
متشغليش بالك يا حبيبة بابا عاملك مفاجأة النهارده جميله هنفضل طول اليوم مع بعض.
أجابته پخوف وشك ينهش خلاياها بدون هواده
_مش انت المقصود صح.
انت اصلا سايب الشغل بقالك فترة كبيرة ورجعت من يومين ومطلعتش مأموريات يعني مفيش حد معاه معاك عداوة او يعرف إنك رجعت أصلا.! الكاتبة شهد السيد
ابتسم هشام قائل
_مش انا يا حبيبتي متقلقيش.
اومأت بتردد
تستند على النافذة تأخذ انفاسها الهاربة لتشعر بيد والدها ممسكه بيدها بقوة يمدها بالامان والحمايه فضغطت علي يده تستمد منه شعور الدفئ والحماية والحنان.
جلست بانهاك على أحد المقاعد ف مدينه الألعاب تلك وجلس امامها هشام قائل بابتسامه
_مبسوطه.
اومأت بسعاده قائله
_اووي يا بابا.
ليهمس بحنان
_ربنا يديني طول العمر وافرحك كمان وكمان.
جاء النادل يأخذ طلباتهم
متابعة القراءة