أسيرة عشقه

موقع أيام نيوز

الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.
خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.
ابتعدت پخوف قائله بهمسفار فى فار ف الاوضههى دي اوضه ايه أصلا افتحها طيب هيجري افتحها واجري أنا.
امسكت مشط شعرها كأنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.
______________
نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه لمشايهصعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.
نصف ساعه واغلقها وانحني يستند علي اطرافه الاربعه يقوم بضغطلينتبه علي صوت فتح الباب يليه صوت صړاخ.
نهض سريعا ليجدها فتحت الباب الفاصل بينهم ممسكه ب مشط خشبي ترفعه امام وجهها الكاتبة شهد السيد
ليهتف بتلقائيه وهو يمسك منشفه علي المقعد
_ف إيه.
لتهتف بانفعال
_انت بتعمل ايه ف اوضتي.
ليرفع حاجبه بتعجب قائل
_اوضه مين دي اوضتي أنا.
لتهتف پغضب
_ازاي يعني ف باب مبين الاوضتين ده استهبال.
قائل
_تاني مره احذرك من كلام وانا مبحبش كلامي ميتسمعش..وانت بتحبي العند وعاوزاني اوريكي وش اتمني متشفهوش
مني. قائله بعند
_انا معملتش حاجه انت اللي مصر تدخل ف حياتي و...
_قولت إيه النهارده وخالفتيه.
_سيب أيدي يا استاذ انت
_أياك تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.
حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل
_المفروض أخاف
ابتعدت خطوه للوراء قائله
_اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.
أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه و
_قولت ردي علي سؤال انا قولتلك إيه الصبح وانت خالفتيه.
ردت بلامبالاه
قولتلك معملتش حاجه.
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل
_اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل
أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انت رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!
احست باضراب ف تنفسها من قربه الذي وترها واربكها لتستجمع شجاعتها قائله
_سؤال بس انت ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي.
الكاتبة شهد السيد
قائل ببرود
_انت هنا ف بيتي مسؤله مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي ڠضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه
أمسك منشفته قائل وهو يغادر 
_حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات.
اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ.
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائلهتلفوني أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم

والدها علي انه جاء بها من الأساس.
انتهت وامسكت بعض الكتب الدراسيه واتجهت نحو الشرفه لتجد ارجوحه مستديره بيضاء ونسمات الهواء تشعرك بالسکينه.
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء
_قال لما ياخد التليفون هقعد اعيط غلبان والله.
فتحت أول كتاب وامسكت القلم بين انملها تبدأ مذاكره باريحه وانسجام.
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله
_حمزه بيه بيبلغك ان الغدا جاهز.
ابتسمت برقه لها قائلهشكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انت شايفه بذاكر وامتحانات وكده.
الكاتبة شهد السيد
اؤمت سلوي بابتسامة هادئه قائله
_حاضر يا هانم.
لتهتف شذي برفض 
_لا بصي انت قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك.
ابتسمت سلوي أكثر قائله
_ انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل.
اشارت شذي بيدها قائله 
_اتفضلي.
خرجت لتتنهد باريحه قائله 
_ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده.
احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهى تأكل.
إنتهت لتغلق الكتاب وتنهض تمسك بالحامل الطعام الفارغ وتوجهت للأسفل.
دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعا لتبتسم قائله
_فى ايه اهدوا.
لترد سلوي
_أجيب لحضرتك حاجه.
وضعت شذي ما بيدها قائله
_لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي قولنا شذي بس.
ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي.
العامله
_طيبه أوي شذي دي.
العامله
_طيبه ومتواضعه زي منه بتفكرني بيها أوي.
لترد سلوي
_وعكس عبير دي نهائي.
العامله
_عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي.
لتنهض سلوي قائله
_طيب يلا ياختي انت وهى نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل.
ضحكوا علي لقبها لعبيرووقفوا يعدو الطعام معا.
ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجبا رغم خۏفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب.
رن هاتفه ليجدها منه أجاب قائل
_أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت
ولا لسه.
ضحكت برقه قائله
_وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا.
همهم بهدوء قائل
_طيب هنزل استناكي.
لترد برقه
_طيب مش هتأخر سلام.
اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعا.
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها
تم نسخ الرابط