حكايتي
المحتويات
في بيت من اسرة متوسطة
في مطبخ عصري فيه أحدث الأجهزة.
دخلت هناء المطبخ لاقت بنتها واقفه...فصوتت
هناء يانهار أبيض .. أنتي بتعملي ايه هنا أنتي اټجننتي يا مي
مي اتخضت و قالت في إيه يا ماما جوعت فبعمل ساندويتش
قربت هناء بسرعه و خطفت الفينو و الجبنه من ايد بنتها و قالت جوعتي أنا اعملك ساندوتش مش تقومي و تسيبي مذاكرتك.
هناء أنا برا يبقى تفضلي قاعدة على مكتبك ماتقوميش مش مهم تاكلي أصلا المهم مذاكرتك .. أنتي ثانوية عامة.... إيه ده إيه ده..انتي لسه واقفه ترغي ....يالا على اوضتك من غير كلام.
اتحركت مي على اوضتها و هناء عملت لها الساندويتش و خرجت .
في الصالة قابلت جوزها.
كان رايح ناحية الباب وفتحه.
صلاح نازل على القهوة هقابل ناس صحابي
هناء طيب سيبلي ٣٠٠ جنيه فلوس حصة الكيميا.
صلاح رزع الباب قفله و راح عند هناء يكلمها.
صلاح النهاردة ٣٠٠ و امبارح ٤٠٠ للفيزيا و كل ده في أسبوع واحد بس
هناء ببرود أه و بكره ٢٥٠ عشان علم النفس
صلاح إزاي طيب قوليلي اعملها إزاي دي
هناء مش قصتي..اتصرف .. و أوعي من قدامي عشان أروح للبنت.
راح ناحية الباب و خرج و هناء دخلت لبنتها .
بعد شويه رن جرس الباب.
راحت هناء تفتح لاقت اختها نادية و بنتها .
نادية أزيك يا نوءة عامله إيه فينك كده مختفية خالص
هناء الحمد لله.
نادية مالك كده بتردي بالعافيه و بعدين ما تدخلينا يا بنتي و لا هنفضل نتكلم من على الباب.
هناء وسعت من على الباب و دخلتهم بالعافيه .
قعدوا في الصالون و ناديه و ساره بيتلفتوا حواليهم.
نادية بقا كده يا نوءة و لا كأننا أخوات أيش حال أن ما كناش ساكنين في نفس العماره و البيت قصاد البيت.
هناء عايزاني أعمل إيه يعني يا ناديه ما أنتي عارفه إني عندي مي ثانوية عامة يعني البيت في حالة طوارئ مش وقت دخول و لا خروج خالص.
ناديه حالة طوارئ !
متابعة القراءة