اتركني و أذهب لها
ولحظاتهم المجنونه كانها الآن تشبه القپر وعليها تحمل وجودها معه بغرفه واحده
هى لن تتركه لأخرى تهنئ به فكرت وأستخدمت أسلحة حواء القديمه حين أخرحت أدم من الجنه هى ستفعل هذا مع أبراهيم لن يهنئ بعد الآن سيشرب من نفس الكأس كأس الألم
بعد قليل
دخل الى الغرفه ورأئها ترتدى أحد القمصان تتجه الى الفراش أزاحت الغطاء قليلا وتستطحت على الفراش رمى السلام عليها كما كان متعودا حين يدخل عليها غرفة النوم بأى وقت
بينما هو يشعر بانها تضغط على نفسها منذ أن عادت مره أخرى الى الشقه عيناها التى كانت تلمع له أنطفئت لام نفسه هو السبب أخطأ بلحظة ضعف وسار خلف نزوه ډمرت له حياه كانت هانئه وهادئه تبدل كل هذا بلحظه حين أخبرها أنه تزوج من أخرى
فجأه فتحت عيناها وأبعدته عنها بيديها قائله أبعد عنى مش قادره أتحمل قربك منى كفايه
رفع رأسه ينظر لوجهها وجد عيناها شارده بكل مكان تحاول الا تنظر له كأنها تنفر منه تحدث كأن هذا أمر الزامى عليها قائلا مالك تعبانه
أبعدته عنها بيدها ونهضت من على الفراش سريعا ووقفت تنظر له قائله
نظر لها وهو مازال نائم بالفراش قائلا بغطرسه يعنى مش طيقانى أنتى مش حاسه بتقولى أيه أنا جوزك وده حقى عليكى
ردت ودموع عيناها تنزل ڠصبا منها دون شعور
عارفه أنى مراتك وده حقك بس أنا كمان أنسانه عارفه أن عدم رضاك هيخلى الملايكه تلعنى بس مش بأيدى أنا أنسانه مش قادره أتحمل قربك منى بعد ما غدرت بيا وصغرتنى مش قدام الناس بس لأ قدام نفسى
بس فى لحظه
أكتشفت أن الدفا والحنان والموده والرحمه بتوعى مش مكفينك حتى الأمان والسند الى كنت بحسهم معاك
طلعوا كدب فى لحظه كل شئ بنيته معاك فى أتناشر سنه أتهد
راجعت نفسى كتير قولت يمكن غلطت أو فياحاجه ناقصه خلتك تتجوز واحده تانيه عليا أكبر منك بأكتر من تلاتشر سنه
ولاد وخلفتك البنين والبنات
الطاعه كنت بطيعك بدون تفكير نسيت نفسى بقى كل همى أنت وولادى لا أهملتك ولا أهملتهم فى
نفس الوقت
أهلك كنت مرمطون بمزاجى مش ڠصب كنت براعى ربنا فيهم علشان أنول الرضا من ربنا لكن الرضا مش انك
تتجوز عليا
أنا بقولهالك مره تانيه أنت بقيت بالنسبه ليا بنك يصرف عليا ولادى ما اهو متبقاش عندك العز ده كله وأحرمهم واحرم نفسى من عزك و أهو أسم زوج قدام الناس مش أكتر لو سيبت البيت أبقى بكفأك أنت وهى الشمطاء أمال أنا هفضل معاك وعلى ذمتك بس علشان أنغص عليك حياتك
صمتت تبتلع حلقها الجاف وقالت كأنها تترجاه أن يبتعد عنها
قالت هبه له بلوعه
سيبنى وروح لها ومتقلقش هترجع تلاقينى هنا أنا مستحيل أسيب المكان الى بنيته بس مش هبقى زى ما كنت قبل كده معاك ولادى الى أنت مفكرتش فيهم أنهم ممكن يضيعوا يستحقوا أنى أضحى علشانهم وميضعوش منى هيشوفوا صورتنا القديمه
أب وأم بينهم أنسجام لكن فى الحقيقه تمثيل كذاب
فكر فى يوم
بنتك يجى لك واحد يقولك أنا أتجوزت على بنتك بشرع الله زى ما قولتلى فكر فى شعورها أنت دبحتنى ولا واحد من ولادك يشوف صورة أبوه الى أتهزت قدامه بعد ما كان بيجى له أخر اليوم ويضمه ويسأله عن يومه لما يسألنى عنك وأقوله عند مراته التانيه أصل أمكم بقت منغصه عليه حياته فبيدور على راحته
رد أبراهيم بغرور وليته ما رد كان أفضل
أنا معملتش حاجه حرام حرمها الشرع أو حتى جرمها القانون ده حق ربنا عطاه ليا وأنا مش أول واحد يتجوز مره تانيه وطالما قادر ماديا وجسمانيا وأقدر أعدل بينكم
ضحكت هبه قائله فعلا مكذبش المثل الى بيقول الى يتجوز أتنين يا قادر يا فاجر بس للأسف فى حاجه تالته مقلهاش المثل
أنه غبى ومنافق وميعرفش مين الى قدامه ومفكر أنه جاهل
أنا مش جاهله يا حضرة الشيخ يالى حافظ كتاب ربنا ودارس شريعه أسلاميه أرجع وأقرى آيات كتاب الله وأتمعن فيه كده ربنا قال ولن تعدلوا كفايه تاخد من الدين والشرع الى يحللك هواك بدون فهم صحيح ودلوقتي أنا بقدر حبك الى كان فى قلبى بقيت بكرههك بس أنا كان سهل أطلب الطلاق وأهدم الباقى بينا بس أنافكرت فى ولادى مالهمش ذنب يدفعوا غلطة منافق كداب ومرائى أنا معرفش حياتنا هتمشى أزاى فى المستقبل يمكن ترجع طبيعيه زى أى زوجين وأشاركك السرير زى قبل كده وأتحمل لمساتك على جسمى بس أنا النهارده مش طيقاك
زفر إبراهيم نفسه پغضب قائلا عقلك جن وتفتكرى أنا هصبر كتير أنا بعد طريقتك دى فى الكلام معايا سهل أطلقك بس أنا باقى علشان
قبل أن يكمل تحدثت هبه بكبرياء أنثى ناصجه ومتعلمه تقول بضحكة سخريه
تطلقنى لأ والله خوفتنى تصدق ومالو
هطلقنى أنت وقتها الى هتخسر بالشرع الى حللك الجواز مره تانيه أوضحلك شئ غايب عنك
أنت لما تطلقنى أنا الشرع والقانون
هيحكموا ليا بالشقه دى بصفتى حاضنه لولادى وكمان هيتحكملى بنفقه لولادى وليا انا كمان ما هو أنا الحاضنه أنت بقى وقتها هيبقى ممنوع بالشرع تعتب رجليك الشقه بدون أذنى وهتصرف عليا أنا وولادى وميكونش لك أى وجود فى حياتى غير بنك زى ما قولتلك بس بنك للسحب وبس وكله بالشرع الى طبقته مظبوط ولا هطبقه بس فى الى على مزاجكك أظن بعد الى سمعته منى مزاجكك أتعكر ومحتاج لمراتك التانيه تروق مزاجكك وتنسيك هبه الى منغصه عليك حياتك
صمتت هبه ثم قالت
سيبنى يا أبراهيم وروح لها يمكن تلاقى عندها الى كان ناقصنى الى هو حضڼ الأم أنا مقدرتش أكمل الناقص عندك واحد عاش مرار أنفصال أمه وأبوه من وهو صغير باباك حرم مامتك من ولادها لحد ما جالها حاله نفسيه يا عينى أنت أكتر واحد فى أخواتك أتعذبت وكنت شايف الحقيقه بعنيك بس أنا مش زى والداتك وهسيب عقلى يتسحب منى هى كانت ضعيفه وجاهله ومقدرتش تقف قدام طاغوت باباك وتاخدكم منه أنا لا جاهله ولا ضعيفه أنا خلاص عرفت
بداية طريقى ورسمته ولادى ومن بعدهم الطوفان وأنا همشى معاهم عالزمن معاك مش هحرمهم منك ومن صورتك الى أتكسرت قدامهم هحاول أرممها هما مالهمش ذنب يتحملوا ڼار الفجوه الى بينا
أحنا فى بدايه جديده لحياتنا مع بعض بس بقى فى تكافؤ فى الواجبات والحقوق قد ما تدى هتاخد زمن الټضحيه أنتهى
حديث هبه لأبراهيم عرى الحقيقه أمامه ليست كل النساء كأمه تسلم للقدر بضعف وتتقبله هو خسر بكلمة خاطئه تردد دون فهم ووعى
وعلم بأصول
الشرع حين حلل له التعدد فى الزواج
تلك الكلمه هدمت بيوت كانت هنيئه بسبب رجل
مخطئ ظن أن حواء ضعيفه وأنها من ضلع أعوج هى خلقت من ضلع أعوج لتكون مرنه وصعبة الكسر حين تريد تفعل مالا يقدر على فعله الرجال فهى
أم الرجال خرجوا من رحمها
وللأسف الحكايه هتفضل مستمره وملهاش أى نهايه غير الټضحيه من جانب المرأه
دايما الى بتحط اولويات قدامها قبل نفسها
الى اللقاء فى الجزء التاني