نغم بين العشق والأنتقام

موقع أيام نيوز

التى ترها وها يزداد شحوبا تنسحب منه الحياه 
لخل الأطباء سريعا الى الغرفه للتعامل مع حالتها 
وقف فيصل ينظر أليها مټألما 
حاول التحدث لمعرفه ما يحدث ولكن أخرسه الطبيب قائلا 
ياريت رتك تتفضل بره وتسيبنا نتعامل مع المريضه
خرج من الغرفه يشعر بانسحاب قاټل لروحه 
ليجد والده يجلس على احد المقاعد امام الغرفه وتجلس الى جواره فجر الفهدى 
وقف والده قائلا مالها نعم الدكاتره دخلو عندها ليه 
ليقف حائرا مدمر القلب مش عارف فجأة الاجهزه صفرت والدكاتره أمروا بخروجى 
فين طنط نجوى 
ليرد طاهر نجوى فى الاوضه دى الدكتور قال عندها أنهيار عصبى وصغطها عالى وعلق لها محلول فيه م 
ليكمل طاهر هتعمل أيه دلوقتى 
ليرد فيصل مش عارف لاول مره فى حياتى بحس انى مربط مش عارف اعمل أيه 
ليجد الجد خل ومعه لميس التى ذهبت الى طاهر مسرعه تقول بلهفه عمو طاهر أيه الى حصل فين طنط نجوى ونغم 
أنا روحت البيت نسيمه قالت أنكم أخدتهم لتى روحت قولت لجدو وجينا 
ليسرد طاهر لهم جزءا مما حدث 
ليقول حافظ أنا مش عارف سبب لخطڤ مجدى 
لتقول فجر يمكن حد له عداوه مع نغم 
لتنظر لها لميس تغراب تقول نغم عمرها ما كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشړ على قد ما تقدر 
لتقول يمكن أعداء لفيصل
ليرد فيصل مټألما أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء 
لم يستطيع الجد الوقوف كثيرا 
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم 
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس 
ليرد الجد الحمدلله انا كويس متقلقيش بس ريحة اتى بتتعبنى 
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فاه أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطڤوه بسرعه فوات الأوان 
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلا أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام 
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش 
ليقول نادما أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بع عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى 
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى 
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش 
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى 
بعد أن عاد أليها من المى 
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله ه منها خليه ور معاها عليه 
ليرد الجد بتعصب عليها نغم فعلا من واحده من العيله مش بتشتغل ولا ضيفه عندنا ومتأكد أن فيصل هيساعدها من غير ما تطلب منه بس أنا عايزكم تساعدوه وتعملوا أتصالتكم بمعارفكم يساعدونا 
لتقول ليلى وأيه هى قرابتها من العيله الى انت بتقول عليها دى 
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه 
ليقف ثلاثتهم مذهولين 
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعا علشانةتراضيه 
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه مه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا 
ليرد الجد پعنف 
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش ورك أيه الى جابك
أن ليلى تحدث عصام قائلا انا عندى معارف فى وزارة الخارجية ممكن يساعدونا لو حطوا صورة الطفل على قوائم الممنو من السفر 
وكمان عندى أصحاب بيشتغلوا فى مواقع على النت كبيره ممكن أخليهم ينشروا صوره الطفل عندهم زائد رصد مكافأة ماليه للى ل عليه
ليرد شاهر أنا ليا أصدقاء من ضباط الشرطه واك

ممكن يعرفوا اجلين او حد من الى بيخطفوا الأطفال وممكن يساعدونا 
نظرت لميس أليه بسخريه ولكنها تر عودة طفل صديقتها ولو تعاونت مع الشيطان 
لتقول لميس فكرة شاهر هى الا لأن الخاطفين ممكن يكونو مسجلين او يكونوا بعض منهم معروف للشرطه 
ليقول الجد خلاص كل واحد يتصرف فى الى يعرف يعمله
عند خروج عصام ذهبت معه لميس لتعطى له صوره لطفل نغم ليأخذها منها
وقف شاهر للحظات بجوار سيارته المصفوفه بالحديقه ليرمى بنظره على تلك الطفله التى تجلس مع احد الخادمات ويبدوا عليها الحزن 
لينشرح قلبه مبتسما 
لاحظت ليلى نظراته لتلك الطفله لتستشيط ڠضبا وتخرج عقدة نقصها وتقول بغل هنفضل واقفين كتير
لخل الى السياره ويغادرا
لاحظت لميس نظرات شاهر للطفله وهى تقف مع عصام لتلوم نفسها على تصديقها لكذبه أنه يحبها يوما ولكنه سوء القدر
بمكان أخر وقف منصور يتحدث على الهاتف قائلا 
الطفل الى خطفته النهارده أنا عايزك تجيبوا لعندى فى مخزن المصنع القديم 
ليرد الخاطف بطمع الطفل يا باشا جاى لينا فيه تمن كبير راجل غنى بنته كانت متجوزه من خمس سنين من شريكه وكانت خلفت منه وأنفصلت عنه ومقالتش له أن أبنه ماټ علشان يفضل يصرف عليها هى وماټ من أسبوع والولد المخطۏف دا يشبه أبنها
تم نسخ الرابط