نغم بين العشق والأنتقام
المحتويات
بالمنظر ده الا انى جوايا فرحه تصور يا جدو بابا لٱول مره نى وخدنى فى نه جامد قوى وكمان عصام خدنى فى نه انا مبسوطه قوى يا جدو
فرحتى مش ناقصها غير انك تفوق علشان تنى انت كمان انا اكتت أنى بحبك قوى يا جدو.
خرجت ليلى من غرفه جدها
لتدخل اقبال تنظر بٱستغراب وتقول بتوجس هو عمى حافظ فاق
ليتنهد الجميع بتمنى
لتقول أقبال وكلكم دخلتوا عنده
ليرد عصام ايوا
لترد برياء وانا كمان عايزه ادخله ممكن مهما كان هو زى عمى
ليقول حكيم اتفضلى
....
دخلت إقبال بعد أن تعقمت لتنظر الى ذالك النائم بكره تتمنى أن يختفى من أمامها تدعى عليه وتلعنه
ليهرع أحد الأطباء بالدخول سريعا
ليقول لها بأمر إتفضلي اخرجي لو سمحتى
لتخرج وبداخلها سعاده أن تتحقق ٱمنيتها ويفارق حافظ الحياه
الممر كفايه تمثيل بقى انا اشتركت فى اللعبه دى علشانك لما اتفقت مع الضابط الى عاين السرايا أن التمثليه دى علشان تتٱكد مين من الى حواليك عايزك ټموت
ليقول حافظ ما تخرج ساعدنى ٱلبس هدومى
ليرد الطبيب كده بس دا انت تؤمر وانا ٱنفذ يا جدو
ليقول حافظ ولا وطمر فيك العشره يا ابن عاطف السواق
ليضحك الطبيب قائلا عاطف السواق بقى ابنه دكتور بفضلك دا غير هو الى قام بمهمة الاتصال على حبايبك.
خرج الطبيب ليتجهوا جميعهم اليه بهلع يسٱلون عن صحته
ليقول الطبيب بهدوء لو سمحتوا هدوء
ليصمت الجميع
ليتحدث الطبيب قائلا اتفصلوا كلكم تقدروا تدخلو عنده
ليستغربوا هدوء الطبيب ويندفعوا الى داخل الغرفه جميعهم
ليقفوا مذهولين عندما رؤوا حافظ يجلس على ال يبدوا بصحه جه
لينظر اليهم ويقف مبتسما ويقول ٱيه المفاجأة معجبتكمش ولا ٱيه ارجع انام تانى
كان ٱول من اندفعت أليه هى ليلى لترمى نفسها بين يه ليضمها بحنان وي رأسها لا تر ان تخرج من بين يه وتتشبث به
لتتجه إليها لميس وتسحبها وتقول كفايه انا كمان عايزه ٱنه لتتجه انا لما روحت من الزفاف حسيت بشوية تعب فضلت تحت فى الصاله قولت هرتاح شويه وبعدين اطلع انام اك دا اجهاد من السهر صحتى مبقتش سهر
وقفت بٱستغراب وبدون تفكير دخلت المكتب وجبت سلاحى وجبنا معانا حراس ودخلنا الاوضه لقينا واحد فيها و ما يضرب پالنار كان ممسوك من الحراس
واتصلنا على الشرطه ولما جات الى كان فى الاوضه قال انه جايعلشان يسرق هو عارف ان مفيش حد فى السرايا بس متوقعش رجوعنا دلوقتي
وانا اتفقت مع الشرطه والدكتور أنهم يقولوا انى انصابت علشان لو حد تانى مع الحرامى هيرتبك ويبعد عنى وبس كده
ليبتسم عصام قائلا حمدلله على سلامتك يا جدى بلاش تسيبناإحنا محتاجينك
ليبتسم الجد ويقول وانا كمان بحبكم ومحتاجلكم بس مش عايز حد منكم ي منا كفايه عليا التلاته دول ليضمهم اليه بحنان
قائلا والى هيزعل واحده منهم حسابه معايا عسير
لينظر عصام الى لميس نظره ٱعتذار هو ترك سطوة غضبه تتحكم به معها لتخفض نظرها وتنظر الى جدها مبتسمه بتوجع لكن زال الۏجع وهى بين جدها.
اما ٱقبال كانت النيران تشتعل بقلبها فخطتها فشلت ونجح حافظ احفاده منه جمعهم بعد ان كانوا متفرقين. حوله فى كل اتجاه.
مرت أيام.
بشقة عصام
جلست نغم ولميس ارضا وجوارهن جوانا تلعب حولهم وتبتسم
كانتا تجلسان امامهما حواسبهم الشخصيه ومجموعة أوراق على الارض
لتقول لميس أنا بفكر اننا نست بنجمه شابه من نجمات الصف الاول علشان الإعلان
لتنظر لها نغم بسخط بذكائك نجمة مين الصف الاول الى تعمل اعلان سمنه
فوقى دا اعلان سمنه والبان مش شامبو او كريم مغذى للبشره هتستغلى جمالها دا عايز حد يكون مشهور بالبساطه او فى مجال الطبخ
لترد لميس والسمنه والالبان ومشتقاتها مش مغذيه.
لتقول نغم مغذيه لكرشك الى مش بتبطلى اكل ليل ونهار
لتقف لميس وتقول فكرتنى اما اقوم اعمل سندوتشين
وكمان اى حاجه نشربها
لترد نغم مش عايزه اكل انا عايزه قهوه ساده اشربها على روح غبائك وقهوه داكنه مش نسكافيه ولا اكسبرسوا ولا تلاته فى واحد بتاعك ده ماليش فيه وبسرعه عايزه اخلص وارجع اخد ابنى واروح الاستراحه
لتقول لميس بحبث ٱبنك ولا ابو الواد وحشك اعترفى
لتبتسم نغم وتقول بسرعه وارجعى بدل ما سيبك وامشى و وجدى زمانه هيولع مننا احنا استغلناه بزياده
لتضحك لميس وتقول وماله ما ياما غلث علينا فى الجامعه ٱهو نخلص منه شويه
بعد قليل عادت لميس بصنيه موضوع عليها بعض الطعام والمشروبات
وتضعها ارضا جوارهن
ويعودن للعمل مع تناول الطعام الى ان أتى ااء
لتلملم نغم الاوراق وتغلق حاسوبها وتقول بكده يبقى
متابعة القراءة