نغم بين العشق والأنتقام
المحتويات
بفك تلك السلسه المربوط بها ليقف ويتجه الى لميس التى سحبتها الغيمه السوداء
ليقوم بحل وثاقها ويها ويخرجها الى خارج المخزن ويضعها بعربة الاسعاف المرفقه مع الشرطه ليضعوها على جهاز التنفس الوى سريعا
وخل مره اخرى وي نغم التى يبدوا انها تفارق الحياه والغارقه بدمائها
ليخرج بها هى الاخرى
ليقول عصام للضابط منصور الفهدى هو الى وراء الاختطاف وخطڤ مدام نجوى وخرج بها من باب سري هنا
ليذهبوا الى المى
دخل طاهر الى البيت يبحث عن نجوى لم يجدها لينادى على نسيمه ليسألها عنها
لتجيبه
دى خرجت من شويه
كان عصام بيه غمرى هنا وهى مشيت وهو بعدها بشويه خرج
ليستغرب طاهر ويتصل عليها
لكن رن هاتفها من المنزل ليتعقب صوته ويأتى به
ليقوم بفتحه
ويرى اتصالتها
ليرى تلك الرساله بالصدفه
ليرتعب هو الآخر
ليجد هاتفه يرن ليرى من المتصل
ليجد فيصل
ليرد عليه ويقول ايوا يا فيصل انت بتتكلم من تليفونك ازاى
ليرد فيصل أنا ظهرت برائتى واخلوا سبيلى
نغم فين عندك فى البيت
ليرد طاهر متوترا ومرتبكا وخائڤا لأ انا لسه داخل محدش هنا فى البيت يمكن خرجوا تعالى على البيت بسرعه يلا
ليقول له أنا مسافه السكه هكون بالبيت
...........
مسافة وقت كانتا نغم ولميس تدخل الى المى للاهتمام بهن لتوضع لميس على جهاز التنفس وتدخل نغم الى غرفة العمليات لايقاف هذا الڼزيف
ليقف بالخارج عصام الذى قال له الضابط انا متأسف واضح اننا تأخرنا فى الاقټحام بس على معرفنا نحدد المكان بجى بى اس المكان تقريبا مش على الخريطه ليه مستنيتش لحد ما وصلنا
ليقول الضابط لازم نبلغ فيصل بيه ووالده المخطوفه مراته وكمان علشان زوجة فيصل بيه
ليقول عصام انا هكلمهم حالا
ليقوم عصام بالاتصال على فيصل
ليرد عليه فيصل
ليخبره عصام قائلا لميس ونغم اتعرضوا للخطڤ واستنشاق غاز
ليرتعب فيصل ويقول له وهما فين دلوقتي
ليقول له انهم بالمى ويعطى له اسمها ليذهب اليهم
بعد وقت دخل فيصل الى عصام متلهفا وخائڤا نغم
نغم فين
ليرد عصام نغم لسه فى اوضة العمليات علشان الڼزيف
ليقول بتوجس ڼزيف ڼزيف ليه هى جرالها ايه
ليرد عصام معتقدش انهم لحقوا يأذوها بس معرفش سبب الڼزيف
بس فى مصېبه
مدام نجوى منصور الفهدى خطڤها
لينظر فيصل متعجبا منصور الفهدى
ليسرد له عصام ما رآه وسمعه من حديثه مع نجوى
ليقول فيصل نادما راجل خسيس فتحت له بيتى علشان يطمع في الى فيه
هو وبنته اقذر من بعض
كان صحيح كلام على مهيب ليا لما قالى انهم متسلقين وحقراء
ليخرج الطبيب من غرفة العنايه
ليتجه فيصل اليه للاستفسار عن حالة نغم
ليرد الطبيب قائلا
المدام هتفضل على جهاز التنفس مازال تنفسها مش طبيعى
إحنا سيطرنا على الڼزيف بس للأسف بعد نزول الجنين
لينظر فيصل مذهولا يقول اى جنين
ليرد الطبيب المدام كانت حامل فى حوالى ايام وواضح أن ال كان لسه لم يثبت ومع الحركه نزل وڼزفت لمده طويله
ليقف مصډوما.
.................
خرج منصور من ذالك الطريق السرى بنجوى يسحبها
به بدأت قواها تخور وتتعرقل الى ان جرحت ساقها چرحا كبيرا وبدات ټنزف منها
ليجد سيارته اتجه إليها ليركبها بعد ان قال لرجاله أن يسبقوه الى احد الاماكن
لكن لم يركب السياره
ليسمع تلك التى تقول له تارى من اكتر من خمسه وعشرين سنه كنت حاسه انك وراء مۏتها
ليستدير الى تلك التى تتحدث ليجدها تقف تنظر له بشړ كبير وبها مسډسا
لتقول له اډس ده اشتريته بالفلوس الى عطيتها ليا أقبال زمان واحتفظت بيه علشان اخد تار بنتى الى قضيه اڠتصابها اتقت ضد مجهول بس من يومين بس عرفت مين المجهول ده
نظر منصور ساخرا لها
لتقوم تلك السه باطلاق الړصاص
لتصيب قلبه
لتقوم بالاتصال على طاهر
ليرد عليها
ليخبرها بعد ان اطمئن عليها انهم بالمى والجميع بخير
لتقول له وانا هكون عندكم بعد شويه
لتغلق الهاتف وتعطيه للسه وتقول لها البوليس اك هيكون هنا بعد دقايق
أنا هشهد معاكى انه كان دفاع عن النفس اك عقوبتك هتخفف بكده
لترد تلك السه أنا كنت مېته من سنين بعد مۏت بنتى الوحه الى قټلها الكلب ده
ومبقاش يفرق معايا حاجه انا ارتحت لما اخدت تارها
روحى يابنتى اطمنى على بناتك ربنا يستر عليهم
لتنظر نجوى لها بإمتنان وتقوم باانها وتعطى لها اسمها ورقم هاتفها وتقول لها أنا لسه عند وعدى وهشهد معاكى
......
بعد قليل دخل فيصل الى غرفة نغم
لينظر اليها ويميل ي يهاقائلا بندم نغم سامحينى.
صدقينى أنا كنت غبى قوى ك منى أذاكى كتير
حتى الحقېر منصور وبنته
بنته الى فى يوم جرحتك وعذبتك بها
أنا لو رجع بيا الزمن كنت عمرى ما هدخلها حياتى
نغم فوقى ومش هسيبك تانى ابدا
دخل عصام الى غرفة لميس
لتشعربه وتفيق لتقول له نغم وطنط نجوى
ليرد مبتسما نغم بقت كويسه وكمان طنط نجوى
مؤخرا.
الخاتمه عربيع سع
بالطائره
جلستا لميس ونغم صامتتان وجوارهن ابنائهن
لتغمضا اهم ليشردا
متابعة القراءة