رواية بقلم حسن الشرقاوي

موقع أيام نيوز


الليله دي فضلت طول الليل مستغربه كل إلى أنا فيه
وبفكر في حياتي الجديده إلي اتفرضت عليا بدون أي مقدمات
فضلت أفكر لحد مانمت من التعب
وفي اليوم التالي
صحينا على صوت بينادي علينا برا كان صاحب الاوضه إلى قال إنه هايشوف شغل لماما
ولما فتحناله طلب من أمي تجهز وقال إنه الشغل هايكون فرشه تقعد بيها في العتبه وهتاخد أجرة آخر النهار لما تبيع منها

شكرناه خصوصا إنه كان باين عليه راجل محترم
ونزلت أمي معاه
وبعد شويه جه أشرف
ونزلت معاه أنا كمان بعد ما قلت لمحمود أخويا....خليك يامحمود هنا لحد مانيجي اوعي تنزل تحت
ونزلت معاه كنت ماشيه بجانبه وكلي خجل وكسوف لحد ما وصلنا للمصنع ودخل معايا جوه ووصى عليا بتاع التعيينات إلى كان صديقه
إلي وقف يبصلي من فوق لتحت وبعد بصله وابتسم ابتسامه مريبه وقال...اااااه طيييب ياعم أشرف
وقرب منه وفضلوا يتمتموا ويهمسوا بكلام مش مفهوم وكانوا نظراتهم ليا غريبه
قالي اشرف..خلاص يا ريم حسين هايشغلك اسمعي كلامه وهايخلص كل حاجه
قلت ليه...طيب يا اشرف متشكره
وتركني وغادر ودخلت مع حسين داا إلى خلصلي كل الإجراءات واشتغلت الحمد لله
ولأول مره منذ شهور أشعر بالفرحه بقيت سعيده وحمدت ربنا إني اشتغلت
وكمان أمي وابتدت الأمور تتحسن بعض الشيء
لكن إلي حصل بعد كدا حول حياتي لچحيم
بعد ما بدأ أشرف يتردد علينا كل شويه كنت بكون مضايقه أوي وعاوزه أكلمه إنه مايجيش
لكن

أمي كانت بتقولي...يابنتي بلاش دا هو الوحيد إلى ساعدنا
قلت...يماما ماهو مجييه عمال على بطال كدا غلط وعيب إحنا ولايا ومافيش معانا راجل
وبعدين هو عملنا خدمه واحنا شكرناه ما خلاص بقاااا
قالت...يابنتي مش يمكن عاوز يناسبنا
قلت... نعم يناسبنا في مييين إن شاء الله
قالت...سلامة الشوووف هايكووون في مييين يعني فياااا مثلا
قلت...ماما إنتي تقصدي
قالت...ايووووه أقصد
قلت...لاااا يماما انتي بتهزري
قالت...وليييه لاااا مانتي حلوه وعلى وش جواز وتعجبي أي حد
قلت....لاااا طبعا لا يماما
قربت مني وربت عليا وبكت وقالت....ليه يابنتي دا أنا نفسي أشوف اللحظه دي نفسي اطمن عليكي قبل ما اموووت
بكيت على بكائها وقلت ماتقوليش كداااا يماما ربنا يديكي طولت العمررر
قالت...يابنتي أنا شايفه إنه شاب كويس وبيساعدنا لوجه
 

تم نسخ الرابط