رواية بقلم حسن الشرقاوي
المحتويات
الله وهو أنسب حد ليكي هناااا إحنا مانعرفش حددد
قلت... إنتي شايفاه يعني ياماما اتقدملي ولا قال حاجه
قالت...ماهو باين من نظراته ليكي
قلت...والله أنا نظراته دي مش مريحاني
قالت... يابت دي نظرات الإعجاب دا انتي قمرر وبكرا يتقدملك
وخلص الكلام بينا لكن ماكنتش مرتحاله خالص
ومع مرور الأيام وتردده إلى أصبح زايد عن حده
أشرف...كلام إيه ياحسين في ايييه
حسين...كل الناس بتتكلم عليك إنت وريم
أشرف...ما إلى يتكلم يتكلم سيبك منهم
حسين...بس ريم اشكتلي وقالت اكلمك تبعد عنهم
اشرف...ليه إن شاء الله ولي أمرهم
حسين...ريم بت غلبانه يا أشرف مش حملك ابعد عنها
أشرف... وإنت مااالك إنت
تركه وانصرف بعد أن احتد الكلام وكادوا أن يتشاجروا
وفي الطريق قابل صاحب الغرفه التي تسكن بها ريم
قال...ايييه يا أشرف حكايتك بقاااا
أشرف...مالها حكايتي ياعم الحج
قال...يابني جيتك كل شويه على ريم وأمها الناس بدات تاخد بالها
قال....لا يااابني مش كداااا دول ولايا ولوحدهم ودي مش أصول ومن الآخر الناس زعلانين ومحروجين يكلمووك
اشرف..طيييب أعمل ايييه يا عم الحج
قال... أعمل الصح والأصول يابني
أشرف... إلي هيااا
قال...تخطبها ولو ليك شوق ليها واقطع السنة الناس وكلامهم
أبتسم وقال...خلاص ياعم الحج اخطبها وإنت إلى هاتيجي معايا تخطبهالي
وفي ليله من الليالي لقيته داخل هو وصاحب الغرفه الراجل المحترم إلي كنت بحترمه وبقدره زي والدي وطالبين أيدي للخطوبه
ماقدرتش أرفض وأرد طلب الراجل
وبعد محاولات من أمي لاقناعي إنه أنسب شاب ليا وافقت وقلت مش هاخسر حاجه يمكن اكون غلطانه وتكون نظراته مجرد إعجاب بيا
ومرت الأيام كنت بشتغل وكمان أمي والدنيا ماشيه تمام كان أشرف بييجي يقعد معايا في وجود أمي شويه ويمشي
كان بيحاول كتييير إننا نخرج لكن كنت برفض بشده
أو يقعد معايا لوحدنا كنت برفض تماما
ولما كنت بشوفه واقف في الشارع وأنا راجعه من الشغل
وييجي
متابعة القراءة