ملاذي و قسۏتي
المحتويات
الموقع ! كان الفستان جميل بطريقة تحبس
نظرت برضا الى ملامحها لتستدير وتنظر الى غرفتهم التي نالت من الزينة ما يكفي ليرضي نظر حياة لها
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع
ناعمة الشكل وذوق الرفيع و اوراق الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على الفراش على شكل قلب كبير ام إضاءة الغرفة فكانت خافته بطريقة شاعرة وهناك أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي
تنظر الى ملامحها في المرآة وهي تمتمت
يترى هيتفاجئ طب يترى هيحب المفاجأه
بعد دقيقتين
اقتحم چنونها وفرط توترها دخول سالم من باب غرفتهم
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي
اللحظة
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة
اركانها واضائتها على غير العادة شيء غريب
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط !
والتي تطلوها بالأحمر القاتن صارخ باشوق له
معقول انا كنت اعمى واي كده
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
بنهم شديد
وقف أمامها واصبح لا يفصلهم شيء تحدث بعد
لحظات من تأمله لها بصمت قائلا
انتي ازاي كده
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة
ازاي إيه مش فاهمه قصدك
مال برأسه عليها اكثر ليلصق جبهته بها قال بصوت
أجش دغدغ انوثتها بشدة
ازاي حلوه اوي كده
أنت احلى ياحبيبي
حياه انتي عملتي ده كله عشاني
ابتسمت حياة بحرج أغمضت عينيها من فرط لذة المشاعر بينهم كان مزال على وضعهم بالقرب
من بعضهم يقفون وجها لوجه
هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج
انت على طول مستعجل كده
وضع يداه في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها
احمدي ربنا اني لسه فيا شوية عقل اقدر اسيطر
بيهم على نفسي أدام جمالك
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى
وترتاح اكثر
استدرت له وهي
تنظر له بحب وسألته بتوتر
سالم هو انت بتحب الموسيقى
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور
ااه بس الهاديه بحبها اكتر
اتسعت ابتسامتها أكثر لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب
ينفع ا
قبل ان تكمل حديثها قد وضع يداه على خصرها بإمتلاك وقربها منه اكثر ويداه الاخرة بين كف يدها آلصغير وكذلك فعلت حياة وضعت يدها بين يداه ولاخرة على كتفه ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص !
بدأت الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم
يمارسونها منذ سنوات ! كانت الاضوء الخاڤتة
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم
نظر سالم الى شفتيها بجوع قائلا وسط احديثهم بصوت أجش
هتصدقي لو قولتلك انك وانتي معايا بتبقي وحشاني اوي
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله ببراءة
مرض إيه
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت
المفروض تساليني بيتعالج ازاي
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت
طب بيتعالج ازاي
لها قبله ټقتل كل شيء الا آلحب الذي سيولد
هذا الشعور من جديد في لحظة ابتعاده فقط
عواطفه المچنونة
وضعها برفق وهو ينظر اليها وهمس بكلمة واحدة
قبل ان يسحبها معه الى عالمهم
الخاص
بحبك
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي التي تتحدث بعد همسه الخاڤت
بعد مرور أسبوع
في صباح
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة
بثبات
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن
تهدي
هدرت بها خيرية پغضب
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من
النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام
ياريهام
نظرت ريهام الى كوب العصير
وهي ترد عليها بغموض
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا
عند خالك
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض
ايوه هسافر معاكي عند خالي خد اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك
مسكت خيرية كوب العصير
متابعة القراءة