ملاذي و قسۏتي

موقع أيام نيوز

وعربيه هتاخدي الى تطلبيه  
صړخت پجنون امام وجهه 
مستحيل اتنزل عن عيالي ياسالم مستحيل 
انت بتحلم  
وقف أمامها وهو يرد عليها ببرود  
سالم شاهين مش بيعرف يحلم ياحضريه سالم شاهين بيحقق بيحقق وبس وااه نسيت اقولك 
عيب اوي تقفي ادامي وصوتك يعلا  
صفعها على وجهها بقوة وقعت آثارها على الأرض 
لتتحول حياة من المنكسرة الخائڤة من ضياع 
حبها وحبيبها الى الأم التي لن يهمها شيء 
في الحياة الى أحضان أولادها و وجودهم معها 
هتفت بتحدي أمام عيناه السوداء القاتمة  
ھموت اي حاجه مبينا ياسالم هنزله هنزل الى في 
بطني وهطلقني وهاخد بنتي ونبعد عنك وتنساني
وتنسى ورد نهائي  
نزل لمستواها ومسك شعرها بين قبضة يداه واشټعلة عيناه بسواد مخيف بعد تصريحها الذي
ياكد صحة أفكاره عنها قال بفحيح كالافعى 
انا اقدر احمي ابني منك وانتي عارفه كده كويس اوي موضوع بقه الطلق ده فبلاش تستعجلي فيه لاني هطلقك اول ممسك ابني بين ايدي  
موضوع انساكي ده مفروغ منه لاني مش بس نسيتك دا انا كرهتك كمان ام ورد فى دي بنت اخويه من صلب اخويه وانا الواحيد الى أولى بيها منك قرب رأسها 
اكثر إليه وهو يقول ببرود  
وبعدين انتي متمسكه بى الى في بطنك ليه قدري 
أنه مجاش من الأساس مش انتي كنتي عايزه كده 
بس حكمت ربنا واردته كانت اقوى من انانيتك 
ولحبوب الى بتاخديها من ورايا وللأسف بقيتي حامل وشيله ابني جواكي  
نظر لها مره آخره ببرود وهو يتابع جمود حديثه 
قائلا  
صدقيني انا كمان كاره فكرت اني هكون أب من ابن انتي بتكوني أمه لكن انا هصلح الغلطه ديه قريب اوي  
رفعت عينيها الحمراء وهي تهتف بصعوبة  
غلطه حبك ليه كان غلطه 
اغمض عيناه بقوة اثارا رعشت جسده وقلبه من اثار ملامحها المجهدا والحزينة بسبب قسۏة حديثه 
ابتسمت حياة بمرارة وهي تراه يجاهد لتمسك امامها بقناع القسۏة ولجمود 
قالت بسخرية وهي تطلع عليه 
انا من رايي لازم تكمل مسرحيتك لازم تقنعني اكتر انك بجد پتكرهني وكاره وجود طفل مبينا كمل انا هحاول اصدقك 
فتح عيناه وهو يحاول التمسك بقناع القسۏة وهو يرد عليها بجفاء 
انا مبعرفش اعمل مسرحيات ياحضريه انتي هنا اكتر واحده بتعرف تالف وتمثل وتقنع الى ادمها بارخص تاليف 
نهض وابتعد عنها ابتسمت بحزن وهي تقترب
منه وتقف امامه قائلة بإصرار ودموع في عينيها 
تهبط بغزارة 
انت ضعيف وكداب انت لسه بتحبني انت مش هتقدر تبعدني عنك انت ضعيف ياسالم ضعيف 
وبتحبني لسه بتحبني
مسك وجهها بين يداه في لحظة وقربها من وجهه 
انا مش بحبك انا بكرهك بكرهك 
نزلت دموعها وهي ترد عليه بإصرار
كداب ياسالم انت لسه بتحبني انت نفسك 
تقولي انك فرحان اني شيله ابنك جوايا عايز 
تقولي انك مبسوط اني ام ابنك ان في طفل 
مبينا 
كدب كدب ياحياه 
نزلت دموعها وهي تهتف بإصرار 
مش كدب ياسالم انت مش عارف تمثل مش عارف تمثل عليه عينك وقلبك فضحين كدبك 
وتمثيلك 
انا لسه بحبك لسه بحبك بس
لازم اكرهك 
لازم انساكي ياحياه مش قادر خلاص 
مزالت يداه تطوق خصرها بامتلاك ضائع  
كان يلهث بصوت مسموع وهي كذالك 
رمقها بنظره هداه بدلته هي النظره بدموع 
تنزل حزن عليه بسبب فعلتها المشئومة التي
فتحت الماضي عليهم ظن انه غير مرغوب به وانها خدعته حين اعترفت بحبها له ! هي تعلم ان الشياطين تلاحق حياتهم وذكريات سالم عن 
الماضي يثبت ظنه بها كالوشم مهم قالت هو يظن 
انها لم تحبه يوما المشكلة ليست وجود 
طفلا ام لا المشكلة الحقيقية ان الماضي 
يلاحقهم أينما اراد الهروب منه يلاحقهم 
ليدمر عشق خلقه داخلهم بدون حسابات منهم ! 
هتف سالم بعذاب لها  
عايز انساكي ياحياه لازم انساكي وكرهك 
اغمضت عينيها بعذاب وهي ترد عليه بفتور 
لا يناسب هذا المكان الواقفه به  
حاضر  
لتحاول الابتعاد عنه  
رايحا فين  
لازم ابعد عنك كده احسن ليك وليه  
مرر يداه على وجنتيها ومسح دموعها باطراف أصابعه وهو يقول بصوت حاني ولكن صوته كان مرهق يحارب ثبات جسدا وعقلا 
ابعدي ياحياه بس بطلي عياط عشان انا مش بحب اشوف دموعك  
لم تعقب على حديثه الحاني المتقلب لكن اكتفت بابتسامة حزينة شاردة 
سيظل الانفصام وتقلب جزء من حياتهم !
استلقى على الفراش بتعب غطت جسده بشرشفة 
واغلقت الأنوار وكادت ان تخرج لكن اتاها صوته 
المتعب قائلا  
رايحا فين  
نظرت له وردت بهدوء  
هروح انام جمب ورد  
لاء تعالي نامي على السرير عشان محدش من الى في البيت يلاحظ حاجه امرها بثبات وهو يضع
الوسادة على رأسه تنهدت وهي تخلع هذهي العباءة وتستلقي على الفراش من الناحية الآخره 
وهي تغمض عيناها بتعب وارهاق من كل
شيء مر
عليها وكل شيء يستقبله خيالها پخوف 
اغمضت عينيها وهي تتذكر جملته الحاړقة لروحها 
وقلبها مع  
عايز انساكي ياحياه لازم انساكي وكرهك 
هتفت داخلها وهي تنظر اليه في ظلام الكاحل 
مش هتقدر تنساني ولا تكرهني غير لم ابعد 
عنك خالص ياسالم دايما بيقوله البعيد 
عن العين بعيد عن
القلب وانا اكيد 
لو بعيدت هتنساني
تم نسخ الرابط