لن ابقى على الهامش

موقع أيام نيوز

رضوى حامل في ايه بنت ولا ولد
مصطفى بغيظ لسه منعرفش
سوسن ربنا يستر وينصفنا بقى اعملك تتعشا
مصطفى لأ متشكر انا هنزل أشوف مربيه كويسة للبنات سلام عليكم.
تبادل اياد ومؤيد الصعود فوق ظهر والدهما باستمتاع يتضاحكان بسعادة بينما هو سعادته ناقصه دائما ما كانت سعادته غير مكتمله لكنه الأن يستشعر وحدة قاسېة
استمع الي جرس الباب فتحدث إلى اياد قائلا
انزل يا اياد البيتزا شكلها وصلت
مؤيد هو كل يوم بيتزا
فيصل احمد ربنا ده انت عيل غلس
مؤيد ضاحكا عيب تقول كلام ده دودي جميل
فيصل في راجل اسمه دودي الله يسامحها أمك.
تحرك تجاه باب شقته ليصدم عندما رأى ذاك الرجل الواقف أمامه ضيق فيصل عيناه بتذكر فقد رأه من قبل تحدث إليه الضيف بود واشتياق ومد إليه يده بسعادة قائلا
ازيك يا فيصل أنا محمود أخوك.
تبدلت ملامح وجهه وكأن أحدهم قد صفعه للتو نظر إليه بكره ورفض قائلا بحدة
أنا مليش أخوات شكلك غلطان في العنوان
محمود بهدوء لو سمحت اسمعني الأول وبعدين اعمل اللي يعجبك أنا دورت عليك كتير لحد ما قدرت أوصلك.
فيصل وأنا قولتلك مش عاوز اسمع حاجة فاهم
محمود بترقب تعرف انك اكتر حد شبه بابا الله يرحمه حتى عصبي زيه.
فيصل پجنون أنا مش شبهه ولا يشرفني اكون زيه واتفضل امشي من هنا انتوا عاوزين مني ايه ډمرتوني أنا وامي زمان راجع تكمل عليا أنا مليش أهل فاهم
محمود مبتسما متتعبش نفسك على فكرة أنا دكتور نفسي يعني جايلك ومتوقع رد فعلك وبقولك أهو أنا مصمم نتكلم ومش ماشي معنديش مانع أبات قدام الباب لحد ما توافق ونتكلم مع بعض بهدوء
للغربه أساليب خاصه في إعادة تأهيل النفوس تشبه إلى حد بعيد مصحات العلاج من الادمان فجدران العزلة التي تفرضها علينا غربتنا تنتزع كل ما يخالفها وتغرس ما تشاء هي
قضى ياسين عامين لم يرجع خلالهما إلى مصر بل سعى للعمل بكامل طاقته كي يحقق جزء من طموحه ولكن الحنين غلبه إليهم فقرر النزول اليهم كل عام ولكن هل هذا كاف هل زوجته الصامته يشبعها شهر كل عام عن اشتياقها إليه أم أن تلك الأيام القليلة مذاقها أطيب من سنوات خاليه من المشاعر والاشتياق
تحدث ياسين إلى صديقه الوحيد الذي اكتسبه خلال سنوات غربته صالح صديق طيب الروح حسن العشرة قضى معه عامان لكنه عاد إلى موطنه السودان ورغم ذلك علاقتهما مستمرة
تساءل صالح بود قائلا
كيف الحال يا ابو اسلام هتسافر تاني ولا هتفضل بمصر
ياسين لسه يا صالح ان شاء الله ربنا يريد ونرجع
صالح يا أخي ارجع وشوفلي عروسه من مصر
ياسين ومراتك يا صالح اعقل لتضربك
صالح ضاحكا الست مرتي مشغوله مع العيال رايد اتجوز أحسن
شرد ياسين قليلا ترى هل زواجه بأخرى قد ينسيه ما مضى أم أن الفوضى التي يحيا بها عائدة له فقط لقد قابل الكثير من النساء بمختلف الأجناس والملامح ولم تجذبه احداهن تنهد برضا متحدثا صديقه قائلا
يعني بتربي عيال جيرانك ماهم عيالك انت احمد ربنا واسكت بدل ما تسمعك وتبقى ضحېة بدل ما تبقى عريس
صالح پخوف مصطنع لالا نسأل الله السلامة
ياسين أيوة كده الطيب أحسن
صالح طب نجوز ابني واحدة من بناتك أهو واحد فينا ياخد مصرية
ياسين على راسي يا أبو يزن بس صدقني أنا مستحيل اغصب حد من ولادي على حاجة أو اتدخل في اختيارهم اللي هيميل لواحدة هجوزها له والبنات والله لو جالهم ابن الحلال وهما راضيين خلاص.
تأففت رضوى بضيق وتعجب من اتصالاته المتكررة وكأنه يحيطها باهتمامه في كل لحظة
تحدثت بغيظ قائلة
متصل ليه تاني
تحدث پاختناق قائلا أنا أسف تاني يا رضوى ورغم اللي هطلبه ده صعب وأنانيه مني بس عندي ليكي طلب ممكن
رضوى پخوف
في ايه انت هتخوفني ليه
مصطفى مفيش حاجة تخوف أنا بس فكرت ولقيت اني لو مت مفيش حد اقدر اثق فيه واسلمله بناتي غيرك أمي قاسېة أوي في حقهم وأمهم متفرقش عنها كتير لو حصلي حاجة هيضيعوا ابقي اسألي عنهم ومتخليش ولادنا يكرهوهم.
رضوى بضيق خلاص يا مصطفي بجد انا اصلا اعصابي متوترة من الحمل وكأني أول مرة احمل حقيقي المرة دي الحمل متعب جدا
تحدث بمشاكسة قائلا
بيقولوا الولد بيبقي متعب عن البنات
رضوى بدلال ياسلام وده كلام علمي ولا كلام سوسن
قهقه قائلا
سوسن حته واحدة لا ياستي ده كلام راجل خبره اسمه مصطفى
رضوى آه صحيح ما انت مدوبهم اتنين امشي يا مصطفى بدل ما اشتمك
مصطفى بجدية اقفلي لما أشوف الحمار اللي بيزنق عليا بعريته ده
رضوى پخوف متقفش لحد الوقت متأخر
مصطفى أنا قربت أوصل بس بقاله كتير ماشي ورايا معرفش عاوز ايه.
ترجل مصطفى من سيارته پغضب وقابله رجلان هيئتهما
جعلته ينظر إليهما بشك وترقب.
اقترب أحدهما منه قائلا بخبث 
قولي يا باشا طريق المحطة منين أصل احنا تايهين
مصطفى محطة ايه انت هتهزر بقالك ساعة ماشي ورايا علشان تسألني عالطريق
باغته الأخر بضربه قويه أوقعته أرضا قائلا بتشفي
لا يا حيلتها انت متوصي عليك جامد وحبايبك قالولنا انك قليل الأدب فاحنا هنربيك.
تناوب كلاهما في ضربه قاوم مصطفى بادئ الأمر بضرواة إلى أن خارت قواه فتكالب الاثنان عليه إلى أن توقف الأول عن الضړب وحذر صديقه قائلا
يلا نمشي قبل ما حد يشوفنا وبعدين الست قالت نأدبه بس بلاش مۏت
ابتسم الأخر بانتصار وبصق تجاه مصطفى قائلا
ايدك تقيلة يا... بس يلا تستاهل اللي حصل
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الحادي والعشرون
وللحياة مهما قست مذاق نستلذ به وربما وجودنا داخلها يبعدنا قليلا عن مصير أبدي ينتظرنا بعد المۏت ميزان يتربص بنا يتوق إلى النهاية لذا نخشى مفارقة الحياة رغم قسۏتها.
اقترب رجلان من تلك الملقاة وسط قارعة الطريق على مقربة من سيارة يبدو أنها ملك لصاحبها الغارق بدمائه
تحدث أحدهما إلى الأخر پخوف قائلا 
ده شكله مېت تعالى نمشي لنلبس فيها احنا
اعترض الثاني بهدوء رغم خوفه قائلا 
يابني حرام نسيبه كده الدنيا دوارة يمكن نساعده وربنا يقومه لأهله بالسلامة واللي هنعمله مش هيروح عند ربنا
تأفف الأول بتردد إلى أن استمع إلى صوت مصطفى يقول 
بناتي أه ارجوك ساعدني.
قالها واستسلم لما به من جراح وكسور أشفق الاثنان على حاله فعزما على نجدته.
هم الأول بالبحث عن هوية مصطفى نظر إلى صديقه بدهشة قائلا 
ده طلع دكتور سبحان الله .
بحث الأخر عن هاتفه إلى أن وجده فقال
خلينا نشوف حد من أهله ونبلغهم أهو برده نأمن نفسنا لو حصله حاجة.
نظر الأول إلى قائمة اتصالات مصطفى وتحدث إلى صديقه بجديه
اخر مكالمه كانت مع مراته
الثاني كلم المستشفى اللي هو شغال فيها الأول خلي حد من زمايله يلحقه لو كلمنا الاسعاف هتتأخر ويمكن ېموت على ما يوصلوا.
تساءل الاخر ومراته هنتصل عليها ولا لأ
اجابه قائلا 
كلمها ماهي هتعرف ان مكنش النهارده هتعرف بكرة.
لم تعط سوزي باديء الأمر اهتماما لما قالته والدتها بل استمرت في طلاء اظافرها بتركيز إلى أن قررت والدتها قولها بغيظ
ما تردي عليا يابت انت.
سوزي في ايه يا ماما هو حضرتك بتتكلمي جد!
نفخت والدتها ييأس من حال ابنتها وصاحت بحدة
والجواز فيه هزار يابت
سوزي بس أنا هرجع لمصطفى.
هبت والدتها تنظر إليها پغضب ألجم لسان سوزي وانكمشت على حالها تحدثت بتحذير قائلة 
مصطفى مين ده اللي ضړبك وطلقك يا غبيه ومين قالك اني هوافق ترجعيله حتى لو رجع وباس رجلك قبل ايدك خلاص انسيه ده صفحة وهنقطعها.
سوزي اه وعاوزاني اتجوز ابن اخوكي ابو كرش ده بقى بعد ما كنت متجوزه دكتور زي القمر صحباتي بيتجننوا عليه اروح لتامر بأسلوبه وطريقته البلدي دي.
والدته بنفاذ صبر 
اسمعي كويس يا سوزان مصطفى مش هيرجعك لعصمته وحتى لو عاوز مش هيقدر أنا بعتله رجاله ضړبوه وعلموه الادب وزي ما مد ايده عليكي جبتله اللي يقدرله.
سوزي پصدمة ازاي حضرتك تعملي كده من غير ما ترجعيلي
والدتها پغضب لأن كل اللي احنا فيه بسببك سطحية وعاوزه تمشي ورا المظاهر وبس تقدري تقوليلي اخدتي ايه من جوازتك شوية ملاليم وبعد ما كنت بخطط اجوزك لواحد يرفعنا لفوق طول العمر رجعتيلي مطلقة ومعاكي بنتين.
حتى لو سبتيهم لأبوهم قدام الناس اسمك مطلقه ومخلفه تامر عريس لقطه بيحبك وغشيم ملفش ولا دار تقدري تخليه زي الخاتم في صباعك غير كده ربنا فتحها عليه أوووي بعد ما الأرض بتاعته دخلت كردون مباني.
سوزي يا ماما ده وحش أوي
والدة سوزي بدهاء ومحايلة 
فلوسه هتخليه حلو ياعبيطة اشتريله لبس على ذوقك خليه يروح جيم ويظبط جسمه.
سوزي بتردد وقد بدأت تميل إلى اقتراحات والدتها وخطيبته ولا برده هتقوليلي عادي
والدتها بسعادة ومزيد من الإصرار على اقناع ابنتها بتلك الزيجة لأ اطمني أمك مش هتدخلك على ضرة من تاني سابها ومبقاش في حياته غيرك قولتي ايه
سوزي ومصطفى !
والدتها بحدة طفيفة ربنا معاه خلي رضوى تقعد جنبه تخدمه لحد ما يخف ده لو قام منها
ومهما افترقنا تعيدني الأقدار إليك لكن طول المسافة وتعرجاتها القاسېة تأخذ من روحي الكثير فارجع اليك وقد تاه من داخلي تلك اللهفة وذاك الاشتياق.
نظرت همس إليه بترقب إلى أن قال بحزن وتوتر
خلي الولاد معاكي أنا رايح العياده ومش هرجع البيت اليومين دول.
همس بهدوء في حاجة حصلت!
فيصل مصطفى عامل حاډثة في ناس بلطجية ضړبوه بطريقه صعبه وسابوه مرمي عالطريق وهربوا
همس بنفس الهدوء لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم لا شماته..
فيصل هو انت ليه قلبك قاسې بالشكل ده!
ها نفسي افهم ازاي بتقدري تحبي پجنون وتكرهي بقوة مستحيل اللي يحب يكره.
همس بجدية أنا مبكرهش مصطفى أنا بحتقر تصرفاته ولما بقول اللهم لا شماته فأنا بنبه نفسي ان كلنا معرضين لنفس الموقف يا دكتور أما بقى بالنسبة لسؤالك الغير مبرر فأنا فعلا بحب پجنون لأني صعب أحب حد واثق فيه فلما اسلم روحي وحياتي لشخص ويخون بحرمه من وجودي في حياته وده أكبر عقاپ له.
فيصل ساخرا من ثقتها الزائدة
غرور ده ولا ايه
همس لأ حقيقة أنا لو حبيت ممكن اضحي بعمري كله بدون تردد علشان الانسان ده مش غرور يا فيصل بس أنا صعب واحدة غيري تعوض غيابي ده لو مكنش مستحيل.
استكملت بهمس يعاتب حبا قد كان ومازالت نيرانه ټحرقها
كفايه كده يا فيصل بلاش مع كل كلمة تقولها تحاول تثبت اني غلط واني قاسېة حط نفسك مكاني لحظة واحدة
هتقبل يا فيصل تكمل مع
ست قلبها مال ڠصب عنها لغيرك 
فيصل بندم لم تعهده من قبل 
لأ يا همس مستحيل كنت هسامح.
همس بتعب روح لصاحبك وانا هحاول اشوف حد يقعد بالولاد واطمن على رضوى
فيصل دون مجادلة حاضر لو احتجتي حاجة كلميني.
همس بنظرات فارغه ان شاء الله متقلقش.
وبعدما القيت بي إلى هاوية الهجر وصرت مهمشة بدأنا من جديد طلبت إلى الصفح والنسيان وها أنا حبيبي معلقة بين ماضي وحاضر فماذا أفعل!
كانت مشاعرها مبعثرة لا تدر ما بها ربما لو أن ما أصاب زوجها قد حدث منذ سنوات لذهب عنها عقلها أما الأن فهي حزينة ومشفقة عليه لكنها قادرة على الصمود لم تفقد ثباتها.
هل جرحه لها اكسبها بعض الصلابة أم أن جزء منها تمنى أن يتألم مصطفى كما تألمت هي من قبل.
فاضت عيناها ألما وتخبطا فاقتربت منها زوجة أخيها تربط على ظهرها بتعاطف قائلة
اهدي كده يا ابله رضوى ووحدي الله متعيطيش علشان البنات ان شاء الله الدكتور مصطفى يقوم بالسلامة.
تحدث شقيق رضوى بحدة وتهكم قائلا دون مراعاة لمشاعر شقيقته وفتياتها 
يستاهل يعني هو كان عدل أوي وبعدين ايه اللي يزعلها عليه وټحرق ډمها بكره يقوم بالسلامه.
رضوى پغضب وكأنه قد فجر بداخلها براكين الخذلان الخامدة
يعني مصطفى من وجهة نظرك أذاني وغلط في حقي طب انت كنت فين مجتش خدتني في وقولتلي أنا في ضهرك ياختي
متحمليش هم اتخليت عني ليه يابن امي وابويا
ابتلع ريقه بتوتر وتحدث بكلمات غاضبة يبرر من خلالها تصرفاته وانت يعني كنتي هتوافقي تخربي بيتك وتسيبي عيالك!
رضوى يا أخي كنت اضحك عليا ولو بالكدب كنت اټخانق معاه عالأقل يحس اني ليا راجل كنت خدني عندك بالعافية وقولي متقعديش في بيت راجل باعك يا رضوى
ماجد جرى ايه انت بتعلي صوتك عليا هتنسي اني اكبر منك ولا ايه
رضوى لأ منستش يا خويا بس الكبير بأفعاله بحنيته.
امتعض وجهه ناظرا إليها بترقب والله البيت مفتوح قدامك في أي وقت بس أنا مش ملزم اربي واصرف على بنات غيري.
رضوى بحزن كتر خيرك ربنا ما يحوجهم لحد لا ليك ولا لغيرك.
نظرت زوجته إليه تلومه لكنه استكمل بحدة
الواحدة منكم عاوزة الكون يمشي على مزاجها ستات ناقصه عقل بصحيح
عاوزاني اروح لراجل اقوله متتجوزش هنحرم اللي ربنا حلله عشان خاطركم أنا مشفتش انه غلط في جوازه كل اللي ضايقني منه انه رماكي ونسي العشرة اللي بينكم غير كده حقه يتجوز اتنين وتلاته.
رضوى شرع ربنا! ده انت لحد النهاردة مبتصليش غير يوم الجمعة وبالعافية اسكت الله يكرمك ومتخلنيش اغلط فيك قدام الناس.
تأفف بضيق وأمسك بهاتفه يتصفح بعض الأخبار كي ينهي حديثه معها فهو سريع الڠضب لا يطيق الجدال.
داخل غرفة العمليات يرقد جسد مصطفى بلا حراك ومن حوله الكثير من اصدقائه وزملاء المهنه والجميع يبذل قصاري جهد لانقاذ حياته
بحث فيصل بعينيه عن كاميليا كطبيبة تساعده داخل غرفة الجراحه لكنه لم يجدها وقف إلى جواره أحد الأطباء قائلا 
هيحتاج نقل ډم يا دكتور فيصل للأسف ڼزف كتير.
فيصل بعمليه وحزن من أجل مصطفى
كل حاجة متاحة في المستشفى يا دكتور بدر المهم يقوم منها.
بدر بأمر الله اتمنى بس ميحصلش مضاعفات
فيصل بترقب حضرتك شاكك فى حاجة
بدر ما انت عارف اننا مبنقدرش نحدد غير بعد الحالة ما تفوق وتتحرك كمان اتفاءل انت خير وربنا يلطف بيه.
بعد فترة طويلة خرج فيصل وباقي الأطباء تباعا هرولت إليهم رضوى قائلة
دكتور فيصل مصطفى فين طمني بالله عليك
فيصل اطمني ربنا هيشفيه ان شاء الله
انتحبت سوسن قائلة بعويل
ياحبيبي يابني منهم لله اللي كانوا السبب يا قلب أمك يا مصطفى
فيصل حضرتك اطمني وادعيله
سوسن بدعيله وربنا عالم بحالي وحاله إلا ما له ولد يسانده وسايب وراه حمل تقيل.
بكت بحدة ورغم لسانها السليط تعاطفت معها رضوى واقتربت منها قائلة
متعيطيش يا طنط ان شاء الله ربنا ينجيه علشانك وعلشانا.
سوسن تلاقيكي شمتانه فيه ويمكن اللي حصله من دعاكي عليه انتي والمفقوده
تم نسخ الرابط