لن ابقى على الهامش

موقع أيام نيوز

الولد يا مصطفى
مصطفى پانكسار لأ بعدين اقولها اصلها كانت تعبانه هسيبها ترتاح يومين.
أما الذنب فندعي كڈبا اننا قد عفونا وأما الود فقد تم نحره بيديك فما عاد بالقلب ود ولا نمتلك القدرة على العفو بل جل ما نمتلكه ضياع انت صاحب الفضل به.
عادت همس إلى البيت مجهدة وفي عقبها فيصل يشتعل ڠضبا
أمسك معصمها يستوقفها عن السير قائلا
مين كان بيكلمك واحنا في الطريق
همس بتلقائية 
ده اساف كان متفق معايا نتقابل في المكتب ولما رضوى تعبت أنا مشيت ونسيت اتصل عليه واعتذرله.
فيصل شغل ايه وزفت ايه وليه يكلمك من الأساس
تاهت الكلمات وتبعثر ما لديها من تعقل لم تصدق همس أن جرأته سمحت له بمحاسبتها هل يغار وان فعل فهل غيرته نابعة من حب أم غرور ذكري ليس إلا
اقتربت منه وباتت لا يفصلها عنه شيء ابتسمت بسخرية وتساءلت قائلة بصوت مهتريء
مش فاهمه معنى سؤالك اعتقد ان شغلي ميخصكش في حاجة يا دكتور فيصل.
فيصل بصوت هادر يقطر غيرة وخوف من ازدياد الفجوة الواقعة بينهما 
ليا اي حاجة تخصك تخصني ملكي يا همس.
همس بجدية كان زمان.
فيصل انتي لسه مراااتي
همس پغضب للأسف أمر واقع بحاول اتقبله واحترمه مش علشانك لأ لأن أنا همس اتربيت ان الصح صح حتى لو صاحب الحق فيه ميستاهلوش بتصرف مع الكل بحذر علشانك لأني لسه على ذمتك
فيصل بس انا طلبت منك تتعاملي مع اساف ده بحدود مش تشتغلي معاه وكل يوم والتاني ينطلك في المكتب بحجة الشغل
همس بهدوء يسلب العقول زي ما قلتلك شغلي ميخصكش أنا بس اللي اقول مين ينفع اشتغل معاه ومين لأ.
اقترب من وقفتها وتحدث بصوت تهديده صريح همس صدقيني أنا ممكن اقفلك المكتب بتاعك ده بلاش تستفزيني احسنلك.
دفعته بقوة وحدة وڠضب وصاحت بۏجع قائلة 
بتغير من اساف اطمن يا فيصل أنا مبرجعش لحد خان ثقتي لو اساف اخر راجل في العالم مش هفكر فيه
فيصل بتيه تقصدي ايه
همس بعدما ازاحت بأطراف اصابعها تلك الدموع المتلاحقة بصفحات وجهها 
اقصد ان اساف كان بيحبني تقريبا كنا مخطوبين بابا كان بيثق فيه جدا هو وولاده كانوا اصدقاء وأنا كبرت قدام عينه ومعاه في البداية كنت بعتبره أخ وصديق بعد فتره صارحني بمشاعره فرحت وبابا وماما رحبوا جدا بس بمرور الوقت بدأت احس انه متغير عرفت بعد كده انه اتعرف على زميلة له في الشغل كانت معجبه بيه وهو حب يجرب نوع من التسلية على حسب كلامه هو يمكن كان حريص انه ميجرحش مشاعري لما اكتشفت علاقتهم وقتها حاول بكل الطرق يبرر قالي انه محبش حد غيري وان علاقته بالبنت دي كانت تضييع وقت نظرت إليه پانكسار هامسة بضعف حقيقي
عارف يا فيصل رغم كل اللي اساف عمله متأثرتش حسيت ان ملناش نصيب مع بعض عذرته بس مقدرتش اسامحه لكن انت لما ډبحتني وقولتلي حبيت غيرك انتهيت افتكرت اساف وخيانته حملت نفسي الذنب وقولت اكيد العيب فيا أنا مش معقول انت وهو تتفقوا على شيء واحد أنا ست مقدرتش املى عينك أو عينه اكيد العيب مني يا فيصل صح
ابتلع ريقه بحزن قائلا
لأ ياهمس مستحيل العيب يكون منك الخېانة ملهاش سبب ولا مبرر أنا أسف بس صدقيني ڠصب عني أنا تهت كنت تايه طول العمر ولما قابلتك بدأت اعيش حسيت اني انسان من حقه يلاقي السعادة بس چنوني وعقدي كانت اكبر من عشقي ليكي أنا فعلا مستحقش تسامحيني بس مش قادر ابعد انت الانسانه الوحيدة اللي وجودها يفرق معايا لو قادر ابعد كنت هختفي من حياتك واسيبك ترتاحي
همس بمرارة ارتاح! بعد ايه يا فيصل.
فيصل طول ما فينا روح الحياة بتستمر والأمل موجود أنا واثق انك في يوم هتقدري تسامحيني .
الفصل الثامن والعشرون
وتلك النهايات التي ننتظرها لا تأت وان أتت نترقب خسارتها فنحن نحيا لنفقد فنتألم لنتأمل ونأمل أن تحظى أرواحنا بسعادة لا نعلم أين هي.
دققت النظر بتلك الورقة التي منحها اساف إياها تحدثت إليه بترقب قائلة
الشيك مكتوب فيه مبلغ اكبر من اللي اتفقنا عليه يا
اساف بعدين احنا بناخد جزء من المبلغ والباقي وقت تسليم المشروع
اساف المبلغ الزيادة ده لأني هطلب بعض التعديلات البسيطة وبالنسبة انكم بتاخدوا جزء في البداية فأنا واثق فيكي مش محتاج ضمانات يا همس
همس بس ده حقك الشغل شغل
اساف بحزن
ممكن اسألك سؤال وتجاوبي من غير ما تاخدي كلامي على محمل التطفل
اجابته همس بهدوء قائلة
اكيد يا اساف انت اخويا الكبير وصديق عزيز
اساف بجدية
ليه ليه مستمرة معاه رغم خيانته ليكي
توترت همس وتحدثت بحرج قائلة تقصد ايه مش فاهمة
اساف بحب وندم أنا سألت عنك أول ما نزلت مصر عرفت كل حاجة ازاي تفضلي على ذمته بعد ما چرحك بالشكل ده وليه سامحتيه معقول حبتيه للدرجة اللي تخليكي تنسي خيانته ليه مقدرتيش تديني زمان فرصة ثانية اشمعنى هو
همس بحدة طفيفة لو سمحت يا اساف الماضي انتهى انا بتعامل معاك باحترام لأنك فعلا اكتر من أخ ذكرياتي كلها كانت معاك والدك ووالدتك كانوا أب وأم ليا لكن حياتي الشخصية ممنوع حد يتدخل فيها زي ما أنا مسألتش عن حياتك ملكش تسأل عن بيتي وجوزي.
اساف حقي افهم ليه سامحتيه وأنا لأ!
همس لا عمري سامحت ولا هسامح حد خان ثقتي وهان عليه ۏجع قلبي.
اساف بشيء من الأمل يعني هتنفصلوا
همس بجدية هتفرق معاك في حاجة تفتكر اني لو انفصلت عن فيصل ممكن ارجعلك مثلا
اساف وليه لأ
همس بحزن لأن الماضي بيفضل مرحلة عدت وصعب ترجع ذكرى بتفضل جوانا مش اكتر.
اساف بتحبيه يا همس
همس كنت مسلماله روحي يا اساف في بداية جوازنا كنت دايما خاېفة ومتوقعه يوجعني بسببك فضلت فتره معنديش ثقة في حد لكن فيصل قدر ينسيني ادمعت عيناها لتهمس پألم
اداني احساس انه مستحيل يأذيني أو يعمل زيك ومع كل يوم بيوم كنت بسلمله اكتر واحس ان الدنيا بتضحكلي بس فجأة انتهى كل شيء يا اساف ارتحت كده
اساف لأ يا همس عاوز افهم ليه مستمرة معاه لسه باقيه عليه
همس الحياة مش أنا وفيصل احنا في بينا طفلين أولاد ملهمش ذنب في مشاكلنا مش من حقي احرمهم من أبوهم
اساف وحقك انتي فين ليه تكملي حياتك مع انسان مقدرش قيمتك
همس بحاول بحاول اخلق فرصة جديدة نكمل بيها حياتنا
اساف ولو مقدرتيش تسامحيه
همس مش عارفه كل يوم بسأل نفسي سؤالك ده ومش لاقيه اجابة
اساف ياريت تفكري بعقلك هتقدري تكملي وتنسي هتثقي فيه من تاني ولا لأ.
والصمت وقت الألم والانكسار كسر مضاعف يعجز الأطباء عن جبره فيبقى أبد الدهر نسعى إلى علاجه دون فائدة فصمتنا لا يمنحنا فرصة الشفاء.
ليتني اصړخ بلا توقف إلى أن يفر ذاك الواقع المرير وترجع حياتي كما كانت صفحة جديدة بيضاء بلا خدوش أو ذكريات ارسم بداخلها ما أشاء احدد كل شيء واسمح للجميع بالبقاء دونك انت سأحرص على محوك من داخلها إلى الأبد.
استمعت رضوى إلى حديث مصطفى بهدوء لقد لاحظت شروده الدائم طيلة الأيام الماضية لكنها عجزت عن ادراك السبب سألته اكثر من مرة لكنه كان يراوغها دون اجابة وها هي قد فطنت إلى السبب.
نظرت إليه بتعب قائلة بشيء من اللوم
لحد امتى يا مصطفى لحد امتى هنفضل ندور في نفس الدايرة جوازك وطلاقك وبناتك وأنا أنا امتى هرتاح واستقر واعيش من غير ما أخاف امتى هفرح زي الناس ليه كده
مصطفى يا رضوى أنا مردتش اقولك علشان متزعليش نفسك انت اللي اصريتي تعرفي وكل يوم بتسأليني عن أمي وسبب غيابها.
رضوى لأني غبيةأنا بسأل عنها لأني مستغربه انها مجتش تشوف الولد مش ده الولد اللي كان نفسها فيه ومن يوم ما اتجوزنا بتستناه بس تقريبا هي عاوزة الولد من أي ست في الدنيا إلا أنا مش كده يا مصطفى
مصطفى بصدق
على فكرة أنا مقولتلهاش انك حامل في ولد ولا اتصلت عليها بعد ما ولدتي
رضوى بيأس مش هتفرق أنا عاوزة اعرف دلوقتي موقفك ايه.
مصطفى موقفي من ايه انت متخيلة اني بفكر اتجوز تاني!
رضوى وايه اللي يمنعك أنا زي ما انا وانت زي ما انت
مصطفى اللي اتغير كتير يا رضوى انا وانت اتغيرنا تعبت من اللف والدوران نفسي ارتاح جنبك انتي وولادنا بس اعذريني وقدري حيرتي عارف ان ملكيش ذنب ولا يهمك بناتي التانيين بس دول حته مني مقدرش ارميهم لو سنهم كبير كنت دخلتهم مدرسة داخلي بس حرام عليا اتخلى عنهم وأنا واثق ان أمهم مبتفكرش فيهم من الأساس.
رضوى بحدة نابعة من صراعها الداخلي 
والمطلوب مني ايه اخدهم اربيهم مع ولادي اشوفهم قدام عيني ليل نهار واحړق دمي واعصابي انسى اني انسانه واتعامل على اني ملاك وماخدهمش بذنبك وذنب امهم خفت وضعف صوتها وخرج مټألما تشتعل بين أمواجه نيران الغيرة قائلة
امنع نفسي كل ما أشوفهم عن التفكير محاولش اتخيلك وانت مع امهم انسى ان اللي كان أماني وامنيتي بقى ملكها هي.
مصطفى بندم
يا رضوى ارجوكي أنا فعلآ تعبان ياستي أنا مطلبتش ولا هطلب منك تربيهم
ان شاء الله هلاقي حل لو الدنيا قفلت أوي هدور على مؤسسة مضمونة تاخدهم الفترة اللي امي هتسافرها
نظرت إليه بحزن ولم تعقب فهي واقعة بين شقي الرحى بين واجب وواقع تفرضه الحياة وبين غريزة انثوية تنفرها من كل ما يخص سوزي تعلم أن أطفالها لا ذنب لهم لكنها تخشى وجودهم فربما تسيء اليهما وربما كان وجودهما استسلاما منها لأمر ترفض الاعتراف به انتشلها من حيرتها صوت رضيعها الباكي فاسرعت إليه وتركت مصطفى ينظر في أثرها بمزيد من الحيرة والضياع.
عادت تجر من خلفها اثقال الفكر وهموم التردد لكنها لا تستطيع الهرب ولا سبيل إليها سوى العودة
اقترب منها طفلها الأكبر بحب قائلا
ماما أخيرا رجعتي
قبلته همس باشتياق لا ينقطع فهو قطعة من روحها وابتسمت إليه بمشاكسة قائلة
ايه يا ايدو وحشتك
اياد بسعادة اه وحشتيني كتير وكمان مؤيد فضل مستني بس نام من شوية
همس بتعب وفين بابا
اجابها صغيرها ضاحكا بمزاح طفولي سالب للألباب
بابا نام وهو بينيم مؤيد
بادلته همس مزاحه قائلة مش معقول يعني بابا دخل ينيمه نام هو كمان ايه الناس دي يعني مفيش حد صاحي غير حبيب قلب ماما
اياد بسعادة ايوة أنا مش بعرف أنام من غيرك
ضمته إليها بقوة تستنشق عبيره تطمأن بقربه وتمنحه ما يحتاج من أمان حملته بحرص وهمست إليه
ايه رأيك نحضر العشا وبعدين نصحيهم ياكلوا معانا
اياد بحماس اوك بس أنا عاوز بيتزا
همس حاضر اعمل أحلى بيتزا
اقترب منهما همس وملامحه المرهقه تحكي الكثير هرول إليه اياد بعدما انزلته والدته تحدث إلى والده قائلا
ماما هتعمل بيتزا
فيصل هو أنا نمت كتير ولا ايه
نظر اليه اياد بغيظ قائلا
ايوة حضرتك نمت وسبتني لوحدي
فيصل مبتسما اخوك ضحك عليا ونيمني
همس طيب ادخلوا صحوه على ما اخلص علشان يلحق يفوق
فيصل ايه رأيك نتعشى برة نغير جو ونروح بعدها لمصطفى ورضوى نباركلهم على المولود
همس انت عارف اني مش بحب اكل المطاعم وبالنسبة لرضوى فأنا رحتلها.
فيصل پغضب رحتي من غير ما تقوليلي
جاهدت همس ألا تبادله غضبه پغضب أشد مراعاة لطفلهما فتحدثت إليه بود قائلة
حبيب ماما روح صحي اخوك وبابا هيحصلك
اياد بسعادة ماشي الټفت إلى والده قائلا
بابا مش تتخانقوا أنا هخاصمك لو زعلت ماما.
ابتعد اياد فتحدثت همس بحدة إلى فيصل قائلة
مبسوط كده عقدت الولد وارتحت انت مالك اروح لرضوى ولا مروحش مالك بيا أساسا انت فاكر انك ردتني لعصمتك فخلاص كل حاجة اتحلت
فيصل بهدوء في ايه يا همس أنا قدامك أهو بحاول بكل الطرق اراضيكي اعملك ايه بتحاولي تتجاهلي وجودي ليه هو مش الاصول بتقول انك قبل ما تروحي مكان اعرفه ولا ده من ضمن العقاپ.
همس ياربي افهمك ازاي انا تعبت وانا بحاول اتعامل معاك عادي مش قاااادرة أنا بمۏت من جوايا وكل ما بشوفك پتألم وولادي محتاجينك وروحهم فيك اعمل ايه بتحاسبني اني رحت لرضوى انا رحت ليها زيارة شغل قبل ما تكون زيارة عائلية كنت بديلها نصيبها من الصفقات اللي فاتت حاجة تسندها وتحسسها ان تعبها ليه قيمة ومكنش ينفع تروح معايا لأني.....
اقترب منها ناظرا اليها بعشق قائلا
لأنك ايه مش عاوزة حاجة تجمعني بيكي مش عاوزاني معاكي يا همسي!
دفعته بغيظ وهدرت پغضب
متقوليش الاسم ده تاني فاهم.
جذبها إليه عنوة وضمھا إليه باشتياق اشتياق متبادل واحتياج غريزي رغبة في السكون والسکينة.
ضاعف فيصل من احتضانها وكأنه يخشى أن تبتعد استسلمت همس باديء الأمر فمنحته املأ في المزيد اقتنص الفرصة وقبلها بنعومة قوية ورغبة متأججة لكنها لم تدعه ينعم بالكثير بعدما فرقت بينهما دموعها الحاړقة.
رفع وجهها إليه قائلا 
ارجوكي يا همس بلاش دموعك دي أنا اسف
همس بضعف 
صدقني متعودتش قربي منك يبقى مجرد رغبة من أول يوم اتجوزنا فيه كانت علاقتنا أمنية وعشق مش حساه ولا قادرة الاقيه مش عاوزة اعمل حاجة واندم عليها رغم انه حقك.
فيصل بصدق واختناق من رفضها له
وأنا مش عاوز مراتي وبس أنا عاوز همس حبيبتي همسي أنا ولحد ما ترجعلي مستحيل اجبرك على حاجة.
تركها وغادر مسرعا عليه بالذهاب إليه عليه أن يفهم ربما يستريح لن يقف مكتوف الأيدي هكذا إلى الأبد
وقف أمام البيت الذي يقطن بداخله شقيقه الغير شقيق تنهد بتيه يسعى لاستجماع شتاته ولم يدر متي وكيف انتهى به الحال أمامه
ابتسم بوجهه وتمنى أن يصافحه بحرارة لكنه اكتفى بقدومه تحدث إليه بود قائلا
ادخل يا فيصل كنت منتظرك من زمان.
ولا ندرك ما للربيع من رونق وتميز إلا بعدما يأت الخريف ويعصف بأزهارنا فيهلكها فننظر إلى أوراقها الجافة الفاقدة للحياة بتمني وندم على ما فات..
لم تستمع سوزي إلى صوت والدتها المحذر لقد طلبت إليها التعقل والسعي لاستعادة تامر إليها لكنها لم تهتم بل صاحت قائلة
أنا هروحلها هعرفها مقامها واڤضحها متجوزها في السر ودلوقتي جاي يعملها قيمة ويساويها بيا.
وبختها والدتها لكنها صمت اذنيها فقد أعماها غرورها واعتقدت واهمة أن تامر لن يتخلى عنها مهما فعلت..
انطلقت بسيارتها تسابق الوقت وبداخلها ڠضب لا
حدود له انسابت دموعها فقد اختل عالمها بأكمله زواجها من مصطفى وحياتها معه لقد اعتادت تدليله لها ربما كان عليها الانصات إليه والاكتفاء بما لديه لم تكن راغبة بالانجاب
تم نسخ الرابط