براثن اليزيد
المحتويات
المصنع أشوف أخباره وهرجع قبل المعاد
طيب
تقدم منها ليقبل أعلى رأسها بحنان وحب ېخاف من خسارته أبتعد متحدثا
خلي بالك من نفسك
أومأت
إليه برأسها ليبتسم هو بلين وهدوء ثم خرج من المنزل ليذهب إلى وجهته المنشودة وهي مكان عمله تاركا إياها تفكر به وبما يحدث بينهم ولكن ليس هذا الوقت المناسب
بعد ساعات مرت حضر تامر ومعه والده ووالدته إلى منزل عمه نصر لحفل خطبته على ميار كان حفل خطبة ولا أروع من ذلك وما جعله حقا ليس له مثيل هي السعادة والفرحة البادية على وجوه الجميع خاصا ميار وظهر تامر هو الآخر سعيد للغاية فقد استفاق بعد غفلة دامت مدة ليست قصيرة ولكن كان هذا حكم الله وما هو فيه الآن أيضا حكم الله.. سعادتهم هم الاثنين لا توصف والابتسامة المرتسمة على وجوههم تعبر عن كل شيء داخل قلوبهم وتجعلهم كتاب مفتوح لمن حولهم..
فرح
لهم أيضا يسرى و نهى صديقة ميار ووالدها وعمها وزوجته فرحين لابنهم وهي أيضا فرح لها أيضا يزيد ولكنه إلى الآن لا يتقبل تامر بالمعنى الكلي!..
مبروك مرة تانية
الله يبارك فيك
نظر إلى زوجته بهدوء وجدية شديدة مرتسمة على ملامح وجهه متحدثا
علمت ماذا يريد فقد رأته وهو ينظر إليها عندما احتضنها تامر ولكن لم يكن لها دخل بهذا الشيء فهو من جذبها إليه عنوة فقط كانت تود المصافحة ليس إلا ابتسمت إليهم ثم أردفت مستأذنة
عن اذنكم
أشار إليها برأسه لتتجه معه إلى ركن بالمنزل بعيد نسبيا عن الجميع ثم وقف أمامها بوجهه الذي يحمل الجدية التامة ليس شيء سواها وتحدث قائلا
تحدثت متسائلة باستغراب ف حفل الخطبة مازال مستمر وهو يريد الرحيل وليس حفل شخص عادي أنه حفل شقيقتها!
هنمشي دلوقتي لسه بدري
أجابها بفتور قائلا وهو يبتعد عنها ليتوجه إلى والدها
هروح أسلم على والدك وأنزل.. عشر دقايق وتكونوا تحت
نظرت عليه وهو يبتعد من أمامها متوجها إلى والدها بحزن خائڤة من أن تعود نوبة الڠضب المفرط إليه بعد كل ما حدث إليهم تعلم معه كامل الحق ولكن هي لم تكن تريد ذلك هو من جذبها إليه ليحتضنها بدافع الإخوة ليس إلا..
بعد أن انتهت ذهبت إليه ووقفت جواره ثم سألته بجدية وهي تنظر إليه
خلتنا
نمشي ليه
لم تلقى ردا منه لم ينظر إليها من الأساس وبقى كما هو ېدخن سيجارته بهدوء مستفز إليها
فصاحت بحدة قائلة
هو أنا مش بكلمك
استدار إليها متحدثا بحدة هو الآخر وقد كان يريد الهدوء أكثر من ذلك
عايزاني استنى لما الحقېر ابن عمك ده يعمل ايه
تهكمت على حديثه قائلة بسخرية
اديك قولت ابن عمي يعني زي أخويا وقريب هيبقى جوز أختي بطل بقى الغيرة الغبية دي
وضع السېجارة بالمنفضة على سور الشرفة بعصبية ثم نظر إليها متحدثا بضيق شديد من حديثها الغبي للغاية وهي لا تشعر بالنيران بداخله
بقولك ايه متاكليش دماغي بأم الكلمتين دول ابن عمك يعني يجوزلك أخوكي دي تقوليها لما يبقى ابن أمك وأبوكي ولا أنا اسيب لحم مراتي للي يسوا واللي ميساوش واركب قرون علشان أعجب سيادتك ومتبقاش غيرة غبية
لم تجيبة ماذا ستقول لا تعلم من الأساس هل هو معه حق في هذه الكلمات البذيئة أم ماذا نظرت في الخارج ولم تعطيه إهتمام بعد تلك الكلمات وجدته يستند على سور الشرفة وتحدث بجدية متسائلا
بتخليه يعمل كده ليه يا مروة
أجابته بهدوء وصوت خافض وهي تنظر إلى الخارج كما هي
ڠصب عني أنا كنت بسلم عليه وهو اللي شدني واټصدمت من الموقف ومعرفتش أعمل حاجه
تمام
لم
متابعة القراءة