حكاية حب واڼتقام

موقع أيام نيوز


علي خير...
رجعنا مصر ...استقبال حااار من بابا و ماما. ..
قعدنا كتييير أوي معاهم و كارما حكيت الرحلة بالتفصيل و الغريبة أنها كانت سعيدة جدا و الكل مبسوط ...اتضح لي انه عادي لما العروسين ياخدوا حد تالت معاهم ...
و انا في اوضتي بفضي شنطتي ..لقيت ماما جاية و ساعدتني ...
و طبعا مش جاية تساعدني و خلاص...
و هي بتطلع معايا الهدوم قالتلي انتي عرفتي ان كارما و عمر رجعوا في كلامهم ومش هيعيشو في لندن و هيفضلوا هنا في مصر...

أنا اتفاجات بس أخدت نفس عميق و كأني ارتحت ...ابتسمت ابتسامة رضا و قلتلها كويس ...
ماما بس عمر قدامه وقت طويل عما يصفي شغله في لندن ...
أنا كويس ...
ماما عمر قرر أنه يخلي بيته اللي في لندن علي اد الإجازات و بس .
أنا كويس بردو ...
ماما كانت مازالت بتطلع معايا هدومي و حاجتي ..
ماما بس لسة هيدور علي فيلا صغيرة تكون قريبة مننا ...
أنا كويس جدا ..
ماما و هيقعدوا معانا لغايت لما يلاقي فيلا مناسبة ..
أنا سيبت اللي في أيدي بس قلقت شوية ..
أنا اوك مافيش مشكلة طبعا ...أسبوعين تلاتة ...
ماما ست شهور ...
أنا نعم ...ليه ..
ماما هو ايه اللي ليه انتي ناسية أنها أختك و ليها في البيت ده زيك بالظبط ...
أنا أيوة ماشي بس ليه ست شهور ...كتير ..يعني ...
ماما كتير و لا قليل انتي مالك بيهم ...و بعدين انا خاېفة على أختك يمكن يكون فيه بيبي و لا حاجة انتي عارفة ظروفها الصحية و لازم تبقى قدام عنينا ...
ماما خلصت كلامها و قامت مشيت ...
أنا قعدت في مكاني مصډومة ...
ست شهور يا ربي ...دا انا مصدقت الشهر يعدي ...يجي هو يقعدلي ست شهور ....
أنا مش مصدقة بس قلت لنفسي انا مالي و ماله ..أنا مش هختلط بيه ابدا ...
بس هو مش سايبني في حالي ..كل ما اكون قاعدة لوحدي يجي يقعد معايا ...بتهرب منه دائما لغاية ما في يوم عيد ميلاد كارما ...كلمني و أنا في المستشفي و قالي تعالى معايا اشتريلها هدية ...اعتذرت له و قلت حجج كتير بس هو مين صمم لازم أروح ...و روحت معاه ...دخلنا محل هدايا كبير جدا فضلت اقترح عليه برفيوم و ميكاب و اي حاجة بتاعة بنات ...بس هو اقترح عليا خاتم ...أختار ليها خاتم غالي أوي و قالي انه جايبلها هدية خاصة جدا و هدية ليا انا كمان بعت جابهم من باريس ...هديتي كانت فستان ..و هي علي حسب ما قالي حاجة بتلبسها الزوجة لزوجها في أوضة النوم ...أنا اتكسفت و اضايقت رغم اني مسألتوش عن هديتها عبارة عن ايه...بس هو طبعا لازم يتجرأ عليا في الكلام ...
عملنا لكارما حفلة لينا احنا و أصحابنا و كانت حفلة جميلة ...طفينا الشمع و فتحنا الهدايا والليلة عدت على خير ...
طلعت اوضتي و فتحت الباب لقيت علبة كبيرة ملفوفة لفة هدايا شيك اوي ...فهمت أنها هدية عمر ..
فتحتها و قلت ياتري شكلت ايه الفستان....اول ما شيلت غطا العلبة اڼصدمت ....أنا قلت أكيد اتلخبط و جابها بالغلط ...تاني يوم الصبح روحت عشان ارجعهاله ...قالي و هو بيضحك خلاص مينفعش دي بقيت هديتك انتي ...
قلتله لا طبعا دي جاية علشان كارما ...و بعدين مش مناسبة ليا ...
قاللي بالعكس ...دي مناسبة ليكي انتي أكتر ...
أنا اضايقت ..و قلتله انا مش متجوزة علشان اللبس حاجة زي دي ...
قالي مفيش مشكلة احتفظي بيها لغاية اما تلبسيها للمحظوظ اللي هتكوني من نصيبه ...
حسيت انه متعمد يحرجني بردو بس أنا مش عارفة احرجه ازاي...
قلتله أن شاء الله و عن قريب ...
قلت الكلمة و مشيت. ..لقيته شدني من أيدي و هو مصډوم ...
عمر يعني ايه ...قصدك ايه ...
أنا سيب أيدي ...انت اټجننت ...
ساب أيدي و اخد نفس عميق و مشي ايده في شعره و كأنه بيحاول يهدي نفسه ..
عمر انا عاوز بس اعرف انتي قصدك ايه ...في حد في حياتك ...
أنا لا مفيش و لو فيه حد ..أظن ده من حقي و دي حاجة تخصني ..
غضبه بان في عنيه أكتر ..و قالي بكل
 

تم نسخ الرابط