حكاية حب واڼتقام

موقع أيام نيوز


جراي ... عرفته باصحابي علي أنه صديق من زمان كنت اتعرفت عليه في لندن و دي أول مرة ينزل مصر في حياته ...طبعا كلهم انبهروا بيه و بحكاياته و كفاية بس طريقة كلامه و ثقته بنفسه ..كان هو محور انتباه الجميع و أنا كنت مبسوطة جدا ...كارما اختي رغم أنها اختي بس شخصيتها عكس شخصيتي جدا ..هي روشة و بتتابع الموضة في كل حاجة حتى الكلام ..ده مش النوع اللي يعجب عمر طبعا ...بس كان لازم يرد على انتقاداتها ليه و لطريقة كلامه الارستقراطية دي بس طبعا هو يقدر يرد عليها و علي عشرة زيها كمان ...أنا و أصحابي كنا بنتابع الحوار ..هي تتكلم و هو يرد عليها ...مرة يستغرب و مرة يضحك ... ...ساعة و نص حوار بينهم بس هو افحمها بردوده و ثقافته ...اليوم عدي جميل أوي ...و في نهاية اليوم ودعني بابتسامة رقيقة و سلم عليا و فضل ماسك أيدي شوية و مقالش أكتر من هكلمك بالليل ...و كارما بقى سلم عليها و قال لها سلام يا شقية ..و غمزلها بعينه...و هي شاورتله بدلع كدا ...

الكلمة دي هزتني أوي و الغمزة كمان ...حسيت انها عجبته ...معرفش ليه مع اني متأكدة أنه معجب بيا انا ..او المفروض يعجب بيا انا ..أنا اللي تشبهه مش هيا...
المهم كلمني بالليل و اتكلمنا كتير بس فجأة كارما دخلت عليا الأوضة و أخدت التليفون و فضلت تتكلم معاه أكتر من ساعة ...ماما نادت عليا رحت اكلمها ...رجعت لقيت كارما قفلت المكالمة و ماسكة تليفونها و فاتحة الانستغرام و عمالة تقلب في الصور ...أنا اتضايقت جدا ..
أنا انتي قفلتي مع عمر ليه انا كنت عاوزة اكلمه..
كارما هو اللي قفل اعمل ايه ..
أنا تلاقيكي غلستي عليه ...أنا هكلمه. .
كارما لا بلاش هو قالي أنه هينام ...
أنا اتضايقت جدا و قلت مش مشكلة هكلمه الصبح ...قعدت علي السرير و فتحت كتاب كنت بقراه ...لقيت كارما جاية جمبي و بتقولي شوفتي سي عمر بتاعك متصور مع واحدة صاروخ إيطالية ..
أنا أول مسموش سي عمر بتاعك ...ثانيا هو حر ...ثالثا وريني كدا ..دي اصلا موديل إيطالية مشهورة و هو أتصور معاها عادي ..
كارما اممم يعني انتي مش زعلانة أنه متصور مع واحدة زي دي 
أنا لا عادي ...و بعدين انتي لحقتي عرفتي الانستجرام بتاعه ..
كارما و الفيس و الواتس كمان ..انتي فاكراني زيك يا بنتي على نياتي ...ده واحد ميتسابش كدا ..
أنا طبعا مكنتش طايقة نفسي بعد الكلام ده ..
تاني يوم بكلم عمر حوالي الساعة 11 لقيت حواليه دوشة و مكنش عارف يسمعني و فجأة لقيت كارما بترد عليا ...أنا اڼصدمت ...كارما خرجت معاه بحجة تفسحه بما أنه بقاله كتير جدا مجاش مصر ...
لما رجعت انا استنيتها و أنا مخڼوقة جدا ...هي دخلت و حطيت شنط صغيرة على السرير بتاعي و قالتلي اما عمر ده طلع كيوت و رقيق بشكل ...وكلامه يجنن ...
أنا طبعا هطق من الغيظ ..
أنا انتي مين قالك تخرجي معاه اصلا ...
كارما أبدأ ..كنت في الجامعة و لقيته منزل استوري أنه عند الأهرامات ..كلمته و قلتله بقى دي فسحة دي ..تعالي و انا أوريك الفسح اللي هي ..و ظبطهولك ...
أنا قلت بيني و بين نفسي ظبطهولي انا بردو ...
و من يومها كلامي مع عمر بالليل بشكل رسمي و تاني يوم اعرف أنها خارجة معاه ...كنت علي أخري و حسيت أنه بيضيع مني ...
لغاية ما عزمني علي حفلة لفنان تشكيلي صديق ليه في باريس ...أنا مكدبتش خبر و استأذنت بابا بس مقولتش اني هسافر مع عمر ...و سافرنا و حضرنا الجاليري سوا و اتعشينا علي برج ايفل و كانت ليلة زي الحلم ...و تاني يوم جه ودعني في المطار علشان هيسافر هو لندن ووعدني أنه هينزل مصر قريب ..بس حصلت حاجة بقى بوظت كل حاجة ....لقيته بيديني علبة كبيرة ملفوفة لفة هدايا ...سألته عنها قالي أنها حاجة كانت طلبتها منه كارما قبل مايسافر ...يعني كانت عارفة كل حاجة ...
لما رجعت مصر اديتها العلبة و كنت متغاظة جدا
 

تم نسخ الرابط