حكاية حب واڼتقام
المحتويات
ثقة ريم ...شيلي الكلام ده من دماغك ...أنا بحذرك ...
طبعا سيبته و مشيت و كلي ثقة انه كلام في الفاضي ...بس مكنتش اعرف انه ناوي علي نية ....
في اليوم اللي بعده خرجت و روحت الجامعة اقابل صديقة ليا معيدة في الجامعة ...قعدت معاها شوية و رجعت المستشفي و فضلت هناك للساعة تلاتة ... كنت ماشية انا و الدكتور توفيق بنتكلم و قابلنا دكتور كان معايا في الجامعة و بيدرس في المانيا ...فكرني بيه و اتكلمت معاه كتير اوي ووصلني لغاية البيت ...و اول ما روحت لقيت عمر بيكلمني ... و بيقولي ازيك ...ايه الأخبار ...
عمر تمام ...خصوصا بعد التوصيلة الحلوة دي ...
أنا توصيلة ايه ..
عمر الدكتور اللي طلعلنا مش عارفة منين ...بس هعرف. .هعرف كل حاجة ..
أنا اټرعبت و قلبي انقبض ...و قلتله انت بتراقبني ...و هتعرف ايه ...
عمر لما اجيلك بقى هكمل كلامي معاكي ...
لما رجع لقيته جه قعد معايا في الجنينة و انا بقرأ كتاب...
قعد قصادي و فضل يبص لي و انا متجاهلاه ..اخد مني الكتاب و حطه علي الترابيزة ...و قالي بكل ڠضب ريم ...انتي مينفعش تتجوزي ...عارفة ليه ...علشان انتي ملكي ...ملكي انا و بس ...
رديت و صوتي مخڼوق انت بتقول ايه ...ملكك ده ايه ...ازاي تقولي كدا انا مش ملكك و لا ملك حد. ..انت نسيت نفسك باين.
عمر انت جوز أختي ...عارف يعنى ايه ..كلامك ده مش معقول ابدا ..
عمر هي دي الحقيقة ...أنا بحبك ...بحبك انتي ...مش مجرد حب ...ده جنون ...يعني اللي هيقرب منك انا ممكن أقتله ..
عمر عارف اني زفت ...بس انتي لازم تعرفي اني مش هسمح لحد ياخدك مني ...
أنا مش مصدقة و مړعوپة. ..قمت من مكاني و جريت على اوضتي و فضلت اعيط طول الليل....
الجزء السابع ...
دخلت اوضتي و فضلت اعيط و انا هتجنن مش مصدقة اللي سمعته من عمر ده ...
فضلت طول الليل أفكر و فجأة لقيت تليفوني بيرن ...ببص لقيته عمر ..
رديت عليه و صوتي مخڼوق من العياط ..
أنا الو. .
عمر ازيك ..
أنا عاوز ايه يا عمر ..
عمر الله صوتك يجنن ...عمري ما سمعت صوت في التليفون بالرقة ..وةالنعومة دي ...
صوته كان غريب و كأنه سکړان ..
أنا عمر انت سکړان ...
عمر لا لا لا ...أنا تمام ..أنا بس حبيت اسمع صوتك في الوقت ده ...و الجو هادي و صافي ...
وقفلت في وشه السكة ...بس كنت خاېفة أوي ..و مش عارفة اعمل ايه ...حسن انه كل يوم بيتجرأ اكتر و انا بخاف منه اكتر ...لا مش هخاف تاني انا هواجهه ...أيوة عشان يقف عند حده بقى و يفوق ...
و تاني يوم قعدنا كلنا على الفطار و كل ما عينه تيجي في عيني أحس بنظرة ڠضب منه ....بابا قاطع نظراته و اتكلم معاه في موضوع الشغل. ..ماخدتش بالي من كلامهم عشان كنت متأخرة علي المستشفى ...بس واضح إم بابا هيخليه يشاركه في الشغل ...
فات أكتر من تلت ساعة وأنا بحاول. ..فجأة لقيته بيقفل الكبوت بتاع العربية و بيقولي مش هتدور شكلها عاوزة صيانة ...تعالي اوصلك أحسن ..
و رحت معاه ..بس عشان اتكلم معاه و اوقفه عند حده ...ركبت معاه و شغل موسيقى و اندمج معاها أوي ..
قالي بتحبي تسمعي ايه ...
أنا عمر ...علي فكرة انت مزودها أوي معايا ...و تصرفاتك و كلامك في منتهي الجرأة و مش عاجبني ابدا و ...
فجأة فرمل فرملة جامدة أوي لدرجة إني صړخت ..
أنا عمر انت مچنون ..
اخد نفس عميق و طلع علبة سجائر و اخد سجارة. ..وولعها و طلع نفس منها بهدوء ..
اتنرفذت و قلتله وقفت ليه ...
رد عليا بكل بروود علشان أسمعك يا قلبي ...
أنا عمر انا بحذرك المرة دي ...إنما المرة الجاية هتصرف تصرف مش
متابعة القراءة