حكاية حب واڼتقام
الشكل عموما ...لا التصرفات و الحركات المغلفة .....يعني تصرفاتك تقول للراجل انا اهه قدام عنيك ..بس لسانك بيقوله انت مين انا مش واخدة بالي منك ...
و حصل و استخدمت اول سلاح ليا ..شكلي ..اهتميت جدا و غيرت من شكلي بطريقة ناعمة و شيك ..و طبعا غيرت لبسي ...بس الاهم منه فضلت اتابع و اراقب كل حركات من كل المصادر ..افلام مسلسلات قديم و جديد اجنبي و عربي مخليتش ...و اتعلمت حركة من كل واحدة ..و اتقنتها لدرجة اني بقيت ميكس بين كل الممثلات
و ابتديت الاعبه بقي ..
كنت لابسة لبس جرئ شوية ...بالنسبة لشخصيتي طبعا ..بس محترم اكيد...
كل اللي عملته اني قربت منه و نظرت له نظرة باڠراء ..و قلتله بصوت ناعم و دلوقتي بقيت وحشة ..
قالي و هو مبتسم ابتسامة شريرة مع نظرة رغبة بقيتي ...اجمل ..
انا اټخضيت ...بس مينفعش اتراجع علشان كدا هتبوظ كل حاجة ...
استمريت في نظرات الاڠراء مع ابتسامة خفيفة... لمېت شعري كله عالجنب..و سيبته و مشيت ...
سيبته و هو مش علي بعضه ...انا عارفة ..
المشكلة ان عمر قوي و جريئ و ذكي ...ذكي اوي يعني بيعرف يرد في اي موقف ....
بدأت اصور نفسي صور كتيرة بأوضاع المشاهير والنجوم بتوع الانستغرام ...ده غير صور هاواي اللي نشرتها كلها ...
و بالليل لقيته باعتلي رسالة بيقولي مبسوطة انتي أوي بكومنتات الشباب علي صورك ..
مرديتش ..الرسالة وصلتني الساعة 12 و انا كنت نمت طبعا ...
مبقيتش بروح الجامعة الصبح و الشيفت بتاع المستشفي خليته الساعة 12 الضهر ...اونكل توفيق مش معترض ابدا ..بس حاسس بحاجة مش مريحة ورا التغيير بتاعي ...و بالفعل سألني عن اي جديد ...قلتله تمام و الوضع تحت السيطرة و بررت تغيير شكلي باني قررت اعيش لنفسي و اتغير و انبسط ...
الوضع كان تمام لغاية ما في يوم ماما و كارما قرروا يروحوا للدكتور علشان يطمنوا علي كارما لو في بيبي ولا حاجة ...
بابا كان في الشركة ..و عمر كمان ...كنت لوحدي في الفيلا انا و أمينة الشغالة ...
أنا انتهزت الفرصة و خصوصا أن الجو كان جميل ....فضلت اعوم و كأني طائرة في السما ..كنت حسة بثقة كبيرة أوي في نفسي ..
أخدت نفس عميق و قلت تمام ...معركة جديدة ..بس انا مش مستعدة ...نظرت له ..بعدت عنه و غطست في المية ...بعدها بشوية طلعت ببص عليه لقيته مشي ..
طلعت من المية و قعدت على الكرسي اللي جنب البسين ..
نزلت المية بسرعة ...فضلت ثواني و انا بعوم ووشي تحت المية ...طلعت فجأة ببص عليه ملقيتوش ..فضلت أتلفت حواليا و فجأة لقيته طالع من تحت المية ...اټرعبت و اتهزيت ...هو ضحك ضحكة عالية أوي بسخرية و راح يعوم بعييد ..أنا طبعا مازلت مخضۏضة فضلت ألم شعري بعيد عن وشي و قلت لازم اظبط الموقف ...لقيته جاي عليا من بعيد ...طلعت من المية و قعدت علي طرف البسين و نزلت رجليا في المية .
عمر أبتسم وقال بصراحة اه ...دي أول مرة أشوفك ..
أنا طيب ...فرصة سعيدة بقي ...
و زقيته في المية و قمت جري ...بس من جوايا خاېفة اكون مش اد اللعبة اللي بلعبها دي و تتقلب عليا بعد كدا ....
..لسة داخلة من باب الفيلا لقيت أمينة في وشي بس أول ما شافتني ضحكتلي ضحكة شريرة ...أنا قلقت بس
طلعت عرفتي و قلت لنفسي عادي محصلش حاجة اصلا ...
الجزء التاسع. ..
عمر طلع من البسين و قعد على كرسي جنب البسين ...نشف جسمه و هو شبه تايه و سرحان ..
مسك التيشيرت بتاعه عشان يلبسه ...لاحظ أن فيه حد واقف بجانب باب الفيلا الزجاج اللي بيودي عالبسين ..
عمر ركز شوية لقاها أمينة واقفة و بتمسح زجاج الباب ... طول ما هو بيعدل التيشيرت وبيلبسه و هي واقفة و بتمسح في مكان واحد و هي عمالة تبص له و تبتسم له ابتسامة خبيثة جدا ...و كأنها بتقوله انا فاهمة اللي بيحصل ....هو عدى من وراها و هي واقفة بس بكل ثقة طبعا ...
لحد الآن هي في نظري انا و عمر بنت ساذجة و مش هتفهم حاجة ولو فهمت حتي مش هتتجرأ تقول حاجة عشان محدش هيصدقها و اخرها انها هتقطع عيشها بايدها ...للأسف هي كانت اذكى من كدا بكتير ...
أمينة بنت في أواخر العشرينات ...مطلقة و و غلبانة ...ده المفروض ...بس هي جميلة ....الجمال و الأنوثة الشعبية دي ...
البنت من اليوم دهةو ابتديت معاملتها ليا انا و عمر اتغيرو أوي لدرجة ملفتة ...بقيت كل ما تشوفني تقولي حلو أوي اللي انتي لبساه ده مخليكي مزة ...أنا بستغرب من كلامها عمرها ما اتجرأت عليا كدا في الكلام ...و بقى واخدة بالها أوي من عمر و كل ما ينزل يعوم في البسين تروح تقف تبص عليه و تتعامل معاه بكل مياصة و هي مبتسمة أوي ..ده غير انها مش بتتكسف تعمل الحركات دي و هو قاعد مع كارما ...بس بتبقى مهدية الموضوع شوية انما لو قاعد معايا انا او حتي بيتكلم معايا بتزودها أوي ...الغريبة اني شفت خيالها مرة و انا قاعدة بلعب معاه شطرنج ..كانت كارما قاعدة معانا بس جالها تليفون و راحت ترد عليه ... وهي راجعة لقيتها بتزعق في أمينة و بتقولها ايه اللي موقفك كدا ...طبعا أمينة جريت على طول بعدما اتحججت بانها افتكرتني بنادي عليها...كارما من سذاجتها صدقت و عديت الموضوع ...
systemcode ad autoadsكنا في النادي انا و كارما و ماما ...كارما قاعدة بتتكلم عن الخلفة و الأطفال و ماما بتواسيها لأنها مطلعتش حامل و بتقولها تخلي عندها امل ..عمر جاي علينا من بعيد ...كنا متفقين أننا نتغدي كلنا هناك...
بابا مكنش لسة جه وعمر قال انه هيتأخر ...مش مشكلة قررنا نستناه ...
أنا عاوزة اتكلم مع عمر في موضوع أمينة ده ...و انتهزتها فرصة أننا بعيد عن البيت ...بس لازم اتكلم معاه لوحدنا ...
بعدما عمر قعد بشوية قلتله ما تيجي نلعب تينس شوية
عمر اوك بس اغير هدومي الأول ...
عمر كان مستغرب أوي ..دي أول مرة اطلب منه انه يجي معايا في مكان ...بس هو كان فرحان في نفس الوقت ..
كارما قالتله يا خسارة انا ماليش في الرياضة كنت جيت معاكم ...
عمر ولا يهمك يا حبيبتي ....ريم هتلعب بدالك. . و قام وراح غرفة تغيير الملابس و غير هدومه و لبس ملابس رياضية ...روحنا ملعب التينس ...
اابتدينا نلعب و هو كان مركز أوي أوي مبسوط ...انا مكنتش مركزة خالص علشان كنت بفكر ابتدي معاه ازاي في موضوع امينة ده ...
الكورة راحت عنده صدها بكل قوته و انا اتلخبطت و ملحقيتش اصدها و كانت هتيجي في وشي ...حطيت أيدي علي وشي و صړخت ...الكورة مجتش فيا بس أنا اټخضيت ..
systemcode ad autoadsساب المضرب وجه جري لدرجة أنه قفز من علي الشبكة و جالي شال أيدي من علي وشي و هو ملهوف و خاېف ..و قالي حصلك حاجة ..انتي كويسة ..
مسك وشي و يبص لكل حتة في وشي و انا بحاول ابعد ايده عني و عنيا عشان متجيش في عنيه ....دي أول مرة في حياتي أحس بحنية و خوف عمر عليا ...عنيه كان فيها خوف و لهفة ..مكنش فيها رغبة زي كل مرة ...
شيلت ايديه من علي وشي و قلتلته انا كويسة ...
مشيت بعيد عنه شوية و بصيتله بحزن و قلتله عمر ...علي فكرة أمينة شافتنا يوم البسين و نظراتها كلها ټهديد ليا ...
عمر ڠضب جدا أمينة ...أمينة مين دي اللي مخوفاكي