حكاية حب واڼتقام
المحتويات
أنا كنت شبه مفتحة و شيفاه ..ريحة البرفان بتاعه هتخنقني ...كل حاجة فيه هتخنقني ...
غيبت عن الوعي و فتحت عنيا لقيتني في اوضتي نايمة علي سريري و الشمس طالعة .. قمت و انا مش فاكرة حاجة و مش عايزة افتكر. ..
خرجت من الحمام و قعدت على السرير و انا محطمة ...فجأة الباب خبط ..قلت مين ...
كارما انا يا ريم ..
أنا تعالى يا كارما ..
كارما اخبارك ايه النهاردة. .مش احسن ..
أنا شوية ..
كارما كويس أوي انتي امبارح كنتي تعبانة جدا ..و عمر هو اللي شالك و طلعك هنا ...
أنا و عمر شالني و جابني هنا. ..جابني منين. .
كارما عمر لقاكي واقعة في الجنينة ..
كدب عليها طبعا ..
أنا اسمعي يا كارما ...أنا هقولك علي حاجة بس وعد متقوليش لحد. ..
أنا انا مسافرة لندن النهاردة بالليل ...
كارما ايه ...ليه ...هتكملي رأس السنة هناك ...
أنا اه ...حاجة زي كدا ..بس اوعي تقولي لحد. .
كارما طب و بابا و ماما ...و عمر ..
أنا انا هكلمهم اول ما أوصل و هطمنهم عليا ...
كارما طيب قوليلي بس ليه تسافري و ليه مش عاوزة حد يعرف ..
أنا ده مؤتمر طبي مفاجئ و ...و ..بابا و ماما ممكن ميوافقوش اني اسافر ...
أنا لا معلش لما أروح هناك ...مش انتي دايما كنتي بتشجعيني علي الاستقلالية و عاوزاني ابقي مچنونة و اعمل اللي يخطر في بالي ...اهه ساعديني بقى ..
كارما اوك ....و لا حتي عمر ..
أنا خصوصا عمر ..
كارما اوك براحتك ..
بعدما كارما خرجت حجزت رحلة للندن في التليفون و جهزت نفسي من وقتها ...معرفش مكنتش بفكر في نتيجة اللي بعمله ده ..بس كان السفر هو الطريق الوحيد قدامي ...
عمر رجع البيت الساعة 1 ...لسة هيفتح باب اوضته جه خبط عليا ...لما ملقاش حد يرد .. فتح الباب و دخل ...لقي سريري زي ما هو و الدولاب فاضي ...راح لكارما زي المچنون و كان بيكلمها بعصبية أوي و سألها عن مكاني قالتله أنها متعرفش ...و مسك دراعها پعنف كان هيكسره ..اضطريت تقوله علي الحقيقة ..سابها و ما المطار جري ...أنا كنت قاعدة في صالة الإنتظار و فجأة سمعت نداء الرحلة بتاعتي .. فرحت و قمت و لسة بقدم اول خطوة ...لقيت عمر قدامي ..اتجمدت في مكاني ...فضل يقرب مني و مسك أيدي و شنطتي و اخدني و ركبني عربيته ..كنت مسلوبة الإرادة ...
بالنسبالي انا كنت عادي. .أنا اساسا كنت يائسة و مكنتش مصدقة اني هقدر اهرب منه ..
دخن سېجارة و طلع ايده اللي ماسك بيها السېجارة من شباك العربية. ..نفخ الدخان بعصبية أوي ...عصبيةلدرجة انه كسر السېجارة في ايده ...قفل الشباك تاني و بصلي شوية بدون ما يتكلم...
و أخيرا اتكلم هو انتي فاكرة ..انك بسهوووولة أوي كدا تقدري تهربي مني ...دا انتي خانك ذكائك أوي يعني ..
ضحك ضحكة بسخرية و كمل لا و انا اللي صدقت سذاجتك و براءتك و ثقتك الغالية فيا .. بس معلش تتعوض ...
لف وشي ناحيته بإيده و مسك خدودي بايديه الاتنين و ركز في عنيا اللي كلها دموع و قال بس تعرفي ..انتي النهاردة اثبتيلي انك متستاهليش حبي ليكي ..ولا تستاهلي المعاملة الحلوة كمان ..و من بكرة هتشوفي عمر تاني خالص ...
أنا بصراحة مكنتش اعرف هو هيغير معاملته ليا ازاي ...هيعمل فيا ايه أكتر من اللي عمله ...
من وقتها شفت الدنيا سوودة أوي في عنيا ..
أنا روحنا البيت كانت الساعة قربت من 1 ..كارما كانت بتتصل عليه طول ما
متابعة القراءة