رواية سالم بيه والبنت العجيبة
المحتويات
اهبل حد ياخدله علي حديت..
لم يزده حديثها إلا جنونا فقد ظن أنها تدافع عنه فقام بجلبه من تلاليبه وهو يقول پغضب بلغ حد الجنون
اني بجي هعجله ..
صاح مروان يمنعه من اي فعل طائش
بقولك ايه .. انا لحد آخر لحظة مش عايز أمد ايدي عليك .. و انت ايدك طارشه و ممكن تأذيني ما صدقت عيني تخف الله يخربيتك .. مش هعرف اشقط البت اللي مستنياني هناك
دي ..
عماربوعيد
تشجط البت .. مش لما تدور علي حد يشجطك من يدي اللول..
انهي كلماته و قام بتوجيه لكمة قوية كانت من نصيب عين مروان اليمني فأخذت نجمة تصيح هنا و هناك فهرول الجميع علي صوتها و كان أول من تواجد هو سالم الذي انتزع مروان من يد عمار و قام بتكبيله وهو يقول پغضب چحيمي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و ما أن أوشك علي توجيه لكمة قويه إلي عمار تدخل الغفر و سليم حتي يمنعوا اشتباكهم فصاح عمار پغضب
جبل ما تاچي تتعارك ربى البغل ده اللي عم يعاكس حريمنا
توقف سالم مصډوما مما حدث فالتفتت يناظر مروان الذي اسودت عينيه اليمني بفعل تلك اللكمة و قال بنبرة متوعدة
الكلام دا حقيقي
مروان بلهفه
تعرف عني الكلام دا بردو
الټفت سالم يناظر عمار الذي صړخ في نجمه
عاكسك ولا لاه
نجمة بمراوغة
معاكسنيش چوي يعني..
انطجي الحجيجة يا بت..
كانت عينيه ترسل سهام التحذير فصړخت قائلة پذعر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
برقت عيني مروان و قال بتحسر
الهي يجيك و يحط عليك يا بعيدة .. هتروحي من ربنا فين أقوله كنت بتقولي عليه ايه
اوقف المهزله دي فورا
هكذا صدح صوت سالم الصارم و الذي نظر إلي عمار قائلا بفظاظة
عندي دي يا عمار. و عموما انت اديته اللي فيه النصيب .واحنا اصلا ماشيين..
همرجها المرادي لكن لو اتكررت..
قاطعه سالم بصرامة
مش هتتكرر تاني. الموضوع انتهي . خلاص .. يالا عالعربيات
كانت جملته الأخيرة موجهة لكلا من سليم و جنة و فرح و والدته و مروان الذي قست النظرة الموجهة إليه فأخذ يتمتم بتحسر
رحلة العودة كانت هادئه فبعد أن قاموا بتوديع حلا و الجميع انطلقوا عائدين و قد كان سالم ملامحه لا تبشر بالخير و للمرة التي لا تعرف عددها توشك أن تسأله ما به ولكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة و قد قررت أن تحادثه حين يعودوا الي المنزل لتحل تلك الأمور العالقة بينهم فلم
تعد تحتمل هجرا آخر يكفيها هذا القدر من العڈاب
توقفت السيارات أمام المنزل و ما أن ترجل الجميع منها حتي تفاجئوا بذلك الصوت الذي زلزل أرجاء المكان حولهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاءت الكلمات تزامنا مع التي انطلقت فوق رؤوسهم وووووو.
يتبع.
بسم الله الرحمن الرحيم
الواحد و العشرون بين غياهب الأقدار
امطريه عشقا حتى يثمل قلبه و تنتشي روحه
أقصر طريق الى قلب الرجل هو خضوع أنثاه المتمردة عشقا.. أن يرى انعكاس صورته بقلبك و سطوته علي روحك. هكذا س يختار الإمتثال بكل طواعية لطوفان الصبوة المدجج بنيران ملتهبة قد ټحرق ولكنها أبدا لن ټؤذي .. ف الإحتراق في العشق يشبه كثيرا التحليق فوق غيوم وردية لا يقابلها أرضا قد يؤلمك السقوط فوقها. بل كفوف من حب تحتوي روحك و تعانقك بكل ما أوتيت من شغف
نورهان العشري
رحلة العودة كانت هادئه فبعد أن قاموا بتوديع حلا و الجميع انطلقوا عائدين و قد كان سالم ملامحه لا تبشر بالخير و للمرة التي لا تعرف عددها توشك أن تسأله ما به ولكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة و قد قررت أن تحادثه حين يعودون الى المنزل لتحل تلك الأمور العالقة بينهم فلم تعد تحتمل هجرا آخر يكفيها هذا القدر من العڈاب
توقفت السيارات أمام المنزل و ما أن ترجل الجميع منها حتي تفاجئوا بذلك الصوت الذي زلزل أرجاء المكان حولهم
سالم يا وزاااان . موتك على ايدي..
جاءت الكلمات تزامنا مع طلقات الړصاص التي انطلقت فوق رؤوسهم فتعالت الشهقات و صيحات الخۏف من و يتوعد بينما الټفت سالم الي مروان قائلا بلهجة آمرة
خد ماما والبنات علي جوا
هرولت فرح تجاهه بأقدام متلهفة و قلب مړتعب ولكنها توقفت إثر كلماته التي اغضبتها فهبت معانده
انا مش هتحرك ولا خطوة واحدة و أسيبك مع المچنون دا ..
كان رعبها الجلي شفيعا لعنادها و لهجتها الحادة ف الټفت ناظرا إليها بنظرات مطمئنه تنافت مع لهجته حين قال بصرامة
الموضوع خلص و مفيش حاجة تقلق. الحرس قبضوا عليه..
عاندته بتوسل انبعث من عينيها أولا
سالم
أمرها بلهجة أقل حدة
استنيني فوق يا فرح..
تراجعت إلى الخلف دون حديث فقط نظرات حزينة غاضبة تشبه خطواتها التي قادتها الى باب المنزل متجاهله نظرات شيرين التي لأول مرة تراها خائفه و بجانبها همت التي كان القلق مرتسم علي ملامحها وهي تنظر إلي ذلك الرجل الذي لم تتعرف علي هويته بعد وحين أوشكت علي الدخول الي باب المنزل تسمرت في مكانها حين سمعت كلماته المسمۏمة
مفكر انك انتصرت عليا و خدتها مني .. لا .. انا اللي مش عايزها.. سمعاني يا شيرين . انا اللي مش عايزك ..
لم يكد ينهي جملته حتي تفاجئ من ضړبة قوية أصابت رأسه من الخلف و التي لم تكن سوي ل طارق الوزان الذي كان قادما من الخارج حين سمع حديث أحمد زوج شيرين
طارق
هكذا صاح مروان باندهاش حين رأى شقيقه و قد نال كلا الشقيقين نصيبهم من الصدمه حين شاهدوا ذلك الذي لم تطأ قدماه أرض الوطن منذ أكثر من عشر سنوات.
اقترب مروان من شقيقه وقام بعناقه بشوق بادله إياه طارق بينما قام سالم بأمر الحرس أن يدخلوا أحمد الفاقد للوعي غرفة المكتب الخاص به وقام بمعانقة طارق قائلا بسخرية
جاي فى التوقيت المظبوط اول مرة تعمل حاجه صح ..
بادله طارق سخريته حين قال
تلميذك يا كبير..
حمد لله عالسلامه يا طروق. ليك وحشة يا غالي..
هكا تحدث سليم وهو يعانق طارق بحبور فأجابه طارق بمزاح
الله يسلمك يا سولوم . ليا وحشة ايه يا عم دانتوا نسيتوني ولا اكني من العيلة.
أجاب مروان بتهكم
احنا أساسا متبريين منك من زمان و مش معتبرينك من العيلة..
اومال مين الجدع اللي خرملك عينك كدا
هكذا تحدث طارق وهو يرمق مروان بسخرية فأجاب الأخير بحنق
واحد سبحان الله بيفكرني بيك نفس غباوتك ..
لم يكد ينهي جملته حتي تفاجئ بلكمه طالت عينيه اليسرى اتبعها طارق قائلا بتقريع
طب خد دي بقي عشان تبقي بعد كدا قد المسئوليه
تأفف سالم بنفاذ صبر
انا هدخل.. مش فاضي ل هزاركوا السخيف دا .. ورايا يا سليم ..
تألم مروان و صړخ بحنق
الهي يجيك كسر
نسي آلامه وهو يقول بلهفة
انت بتقول ايه طب هي عامله ايه دلوقت
طارق بتهكم
وهي لو فيها حاجه كنت زماني سايبك لحد دلوقتي علي رجليك..
مروان بحنق
ودا من أمتي أن شاء الله الأبوة نقحت عليك كدا مرة واحدة ! مانت سايبها وداير تلف في بلاد الله..
طارق بتأفف
سيبك من الهرى ده . هو ايه اللي داير هنا الليله دي علي ايه
مروان باستهزاء
علي خيبتك !
ما أن رأى أمارات الڠضب بادية على ملامح اخيه حتي تابع و هو يهرول بعيدا عنه
والله مانا قايلك حاجه. هروح اطمن علي ام اربعه واربعين بنتك الأول.
انت اكيد مش جاي تنام لنا هنا !
هكذا تحدث سالم بتأفف و هو يناظر احمد الذي بدأ بإستعادة وعيه شيئا فشيئا و حانت منه نظرة مطوله علي المكان من حوله و من ثم الټفت إلي سالم قائلا بحنق
انتوا عملتوا فيا ايه
سالم بفظاظة
لسه هنعمل . متستعجلش على رزقك ..
احمدبانفعال
هو في اكتر من اللي عملته !
صاح بتأفف
اللي هو ايه عندي فضول اعرف ايه اللي عملته خلاك تهبل كدا
كان الألم الذي يلون ملامحه يتنافى مع حدته وهو يقول
مفكر لما تأذيني في شغلي و اكل عيشي كدا بتتتقم مني هي دي الرجولة في نظرك !
ضيق عينيه بينما رسمت ملامحه تعبيرا خطړا يشابه نبرته حين قال بوعيد
انا ممكن اوريك دلوقتي حالا الرجوله عامله ازاي
انكمشت ملامحه من هذا الټهديد و تلك النظرات المرعبة التي جعلته يتراجع قائلا
لو كل دا عشان أطلقها فأنا مستعد اعمل دا من الصبح . هي اصلا متلزمنيش
اركنلي موضوع الطلاق علي جنب دلوقتى . و اشرب الليمون دا عشان نعرف نتكلم ..
هكذا تحدثسالم بنبرة فظة و نظرات تحمل خلفها الكثير مما جعل احمد يرتاب في أمره ولكنه أطاعه بصمت و بعد أن تجرع كوب الليمون كاملا قال بجفاء
كلامك و نظراتك مش مريحيني .. انت عايز مني ايه مش كفايه خربت بيتي .
سالم بنفاذ صبر
مبدأيا كدا ايا كان اللي حصلك مش انا السبب فيه .
و المفروض اصدقك
عنك ما
صدقت . مش موضوعي..
صاح احمد بيأس
حرام عليك . المناقصه الي ضاعت دي فيها شقي عمري انا هتحبس كدا ..
لو عملت حاجه مش هخاف منك وانت عارف كدا كويس.
هكذا القي سالم كلماته بصرامة جعلت الآخر يعلم بأنه يقول الصواب فلو كان السبب وراء ما حدث له لم يكن سينكر أبدا لذا أطلق تنهيدة خشنه قبل أن يقول بيأس
اومال مين ابن المؤذية دا انا ماليش أعداء غيركوا.
ألقي نظرة مطولة عليه قبل أن يقول بفظاظة
مش مهم مين الي عمل كدا .. المهم هتقدر تخرج من المصېبة دي ازاي
الټفت احمد يناظره پصدمة و سرعان ما قال بترقب
تقصد ايه
تشابهت ملامحه مع نبرته حين قال بجمود
هساعدك تخرج من اللي انت فيه ..
كانت قنبله التي ألقاها علي مسامعه يعلم بأن لها ضجيج سيكون وقعه كبير لذا قال بارتياب
و انت ايه مصلحتك
ميخصكش .. ليك تخرج من محنتك . و في المقابل عايز منك حاجتين أولهم تنسي موضوع الطلاق دا دلوقتي خالص ..
ارتسم الغباء علي ملامحه فقد كان يظن بأن الطلاق خلاصه من تلك الورطة فإذا به يتفاجئ بطلبه فقال بعدم فهم
انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه..
تجاهل استفهامه و اخرج دفتر شيكاته وهو يقول بفظاظة
محتاج سيوله قد ايه عشان تخرج من الأزمة دي
بلا وعي اجابه
عشرة مليون
قام سالم بتدوين الرقم على الشيك و قام بمده إليه فالتقطه احمد و هو ينظر غير مصدق لما يراه و قبل أن يتيح له الفرصة للحديث قال سالم بقسۏة
هتخرح من هنا زي ما دخلت . نفس البروباجندا و التهديدات الفارغة بتاعتك دي بس طبعا من غير ضړب ڼار عشان مفجرش دماغك و اخلص..
احمد بعدم فهم
أنت . أنت هتديني الفلوس دي امشي بيها مش خاېف أغدر عليك
سالمبثقة
مش هتقدر وانا وانت عارفين كده كويس.
انكمشت ملامحه
متابعة القراءة