رواية للكاتبة هاجر علي
المحتويات
هنا ..
إستيقظ من نومه علي صوت منبيه فإعتدل نصف جالسه وقام بإغلاقة .. ثم ضغط علي زر بجانبه وتحدث بصوته الجوهوري الجذاب .... من فضلك داده حليمه جهزيلي القهوة
قام من مجلسة ليتوجه نحو المرحاض ويأخذ حمامة الصباحي وبعد مده إنتهي من حمامة ليخرج وهو يضع منشفتة حول خصره وقطرات الماء تنزل علي صدرة العريض لتعطية جاذبية أكثر .. إتجه لغرفة ملابسة المخصصه له وكل ركن فيها يوجد شئ أخذ يتطلع لتلك الملابس المهندمة بإنتظام .. ذهب نحو الركن المخصص للبدل ليختار بدلتة التي باللون الكحلي الغامق وقميصا أبيض اللون .. وبعد أن إرتدي ملابسة إتجه لركن الساعات الذي جميعهم ماركات عالميه ليرتدي ساعه كلاسيكيه وإرتدي حذائه أيضا ووقف أمام المرآة وصفصف شعره المكثف الذي يعطيه مظهرا جذابا .. قم وضع من عطرة المخصص الذي يجذب الفتيات نحوه .. وهندم بدلته ليترك أول زرارين مفتحوين لتظهر عضلاتة التي تعطية وقار لنفسة فهو لا يحب الجرافت ثم خرج ليري قهوته موضوعه ليقترب وأخذها ليكي يرتشفها .. وبعد أن إرتشفها كاملة خرج من غرفته ليتجه للأسفل ..
هيثم .. صباح الخييير
الجميع .. صباااح النور
إقترب هيثم من الجد وقبل يداه بحب وهكذا فعل مع جدته وقبل يداها .. وجلس في مكانه المخصص وتناولوا الفطور في صمت تام .. إلي أن قطعه الجد بجدية.... قولولي إيه أخبار الشغل معاكوا
فهمي .... الحمدلله يا بابا الشغل ماشي كويس جداا
أماء الجد رأسه بتفهم فوجهه حديثة لهيثم ..
الجد .. وإنت يا هيثم أخبار الصفقة إيه
ترك هيثم ما في يدة ونظر لجدة بإهتمام شديد ..
هيثم بجدية .... كويس يا جدي كل حاجه ماشية تماام بس في ملفات لازم حضرتك تمضي عليها
الجد بتأكيد .. ماشي هتهالي هنااا وأنا أبقي همضيها
هيثم .. ماشي يا جدي تحت أمرك
لينظر في ساعته فهو منضبك بمواعيده .. ولا يحب أن يتأخر ..
نهض هيثم من مجلسة لكي لا يتأخر عن معادة ..
هيثم .... أنا هضطر أمشي دلوقتي عشان ألحق الإجتماع بعد أذنكم
الجدة بإبتسامة .... إذنك معاك يا حبيبي
لينهض فهمي من مجلسة أيضا ويهم الذهاب موجها حديثة لهيثم ..
إتجه فهمي مع هيثم للخارج لكي يذهبوا للشركه ..
كان يقف سيارتين يوجد بكل سياره سائق خاص .. إتجه فهمي لسيارته ليفتح له السائق ويدلف للداخل ثم تحرك السائق لمكان القيادة بعد أن أغلق الباب وسار بها بينما كان يقف هيثم يعبث في الهاتف إلي أن إنتهي قام بإرتداء نظارته وإتجه نحو سيارته ليفتح السائق له الباب ودلف للداخل بينما السائق إتجه للقيادة ..
...............................................
في عمارة صلاح مختار .. وخاصة منزل سهر ..
وهم يشاهدون التلفاز كما إقترحت سهر علي جدتها فهي تعشق هذة الأشغال هي وجدتها .. إلي أن قطعهم صوت طرقات الباب فعلموا من الطارق لا أحد يقوم بزيارتهم في ذلك الموعد غير عمها فهو يسكن فوقهم وكل يوما ينزل ليطمأن علي والدته قبل ذهابه للعمل .. لتترك سهر الأشياء الذي بيدها وذهبت لكي تفتح الباب فظهرت إبتسامة هادئة علي ثغرها وهي تجدة أمامها فرحبت به ..
سهر .... إزي حضرتك يا عمي
نظر لها صلاح ليجيبها ببرود
صلاح .... الحمدلله .. جدتك صاحية
أماءت سهر رأسها بإيجاب .. فأجابتة بحماس ..
سهر .... أيوه صاحيه وكنا قاعدين نعمل مع بعض كرشية وبنتفرج علي التلفزيون
لم يجيبها عل حديثها فأفسحها من طريقة ليدلف للداخل ويري والدته جالسة قبل چبنيها
فهمي .... إزيك يا أمي
الجدة رقيه بإبتسامة .. الحمدلله يا بني إنت عامل إيه ومراتك وبناتك
لينظر صلاح بسهر الجالسة بجانب والدته .... الحمدلله كلنا كويسين قوليلي صحتك عاملة إيه
تفهمت نظرتة الذي ينظرها لتلك المسكينة فتنهدت بخفوت ..
الجدة رقيه .... الحمدلله يا بني سهر مخليه بالها مني أوي
إبتسمت لها سهر بحب .. لتنظر الجدة لها بحب وهي تقول .... شوفي عمك يا بنت يشرب إيه
أماءت رأسها بإيجاب لتنظر لعمها .. وهي تبتسم ..
سهر .. تحب تشرب إيه يا عمي
صلاح .. قهوة مظبوطة
أماءت رأسها وذهبت لكي تعد القهوة لاحظ صلاح شرود والدته في شئ ليتعجب من
متابعة القراءة