رواية للكاتبة هاجر علي

موقع أيام نيوز

.. .. بينما هي تناسبت خصلات شعرها علي محياها فتلطخت بدموعها .. لكن هو كان ينظر لتلك العينان فقط ليبحر بهما .. 
هيثم بهدوء .... أنا اسيبك تلبسي وهستناكي تحت 
كانت تشعر بالخجل الشديد .. فنظر ليجد إحمرار وجهها الذي يتمتع به فتركها وذهب سريعا قبل أن يفعل شئ فهو ليس متحملااا .. لتنظر علي أثرة وتبستم بحب وخجل ثم إرتدت القميص واغلقته وتأكدت من هيئتها .. لتنزل له فتجده جالسااا شارداا في شئ ..
سهر .... هيثم 
إلتف لها وهو يطالعها بتركيز .. لينهض من مجلسه ويقترب نحوها ..
هيثم بحنان .... أنا أروح ألبس عشان أوصلك 
أماءت رأسها بإيجاب ليتركها ويذهب لغرفته لكي يرتدي ملابسه .. وبعد إن إرتدي أخذها وتحرك بها لمنزلها ..
صف سيارته لينزل وهي معه .. ودلفوا للداخل وفتحت سهر بمفاتيحها الخاصه ليدلفوا سوياا .. وما إن رأتهم جدتها ..
الجدة رقية بإبتسامة ..... أهلا .. أهلا إزيك يا هيثم 
إقترب منها مقبل .... الحمدلله يا تيتا .. إزاي حضرتك 
الجدة رقية .... الحمدلله يا بني .. شكلكوا كده إتصلحتوا الحمدلله .. والله يا هيثم كان ڠصب عنها 
هيثم بهدوء .... أنا عرفت يا تيتا كل حاجه ..وعشان كده أنا قدمت موضوع الجواز لما يرجعوا أهلي إن شاء الله هنتجمع ونتفق علي كل حاجه 
الجدة بفرح ..... ربنا يفرحكم يا بنتي دايمااا وأنا موافقه علي اي قرار هتاخده
لتنظر لسهر وتبستم .. الذي تنزل رأسها للأسفل بخجل .. لينظر له لسهر فإبتسم ..
هيثم .... أنا هستأذن بقي عشان ألحق أسافر .. عشان ورايا شغل كتير هنااك ويومين بالكتير وراجعين .. ولما نرجع هنيجي ونحدد معاد الفرح 
الجدة .... ربنا يوفقكم يا بنتي ويتمملكوا علي خير 
هيثم .... ربنا يخليكي يا تيتا .. يلا عايزني اي حاجه 
الجدة .... سلامتك يابني سلميلي علي أهلك 
هيثم بإبتسامة .... يوصل يا تيتا .. الله يسلمك 
.. ثم إتحه نحو سهر الخجولة ليقول .... عايزة حاجه 
رفعت رأسها له وهي

تنظر له .... شكرااا .. وتوصل بالسلامة 
هيثم وهو يبادلها الإبتسامة .... الله يسلمك 
... سلام 
سهر بخجل .... سلام 
ليذهب هيثم ثم أغلقت الباب وهي تبتسم بحب .. فدلفت للداخل نحو جدتها الذي فتحت لها زراعيها .. لترتمي به وهي تشعر بالخجل ..
الجدة .... ربناا يفرحك يا حبيبتي ويتتملك علي خير
.................................................
مر يومااان .. ونزل هيثم وعائلته وحدد معاد مع صلاح .. وها هو اليوم الذي يذهب إليها ويحدد معاد الفرح .. نظر لإنعكاس صورته في المرآة ليتأكد من هيئته فكان يرتدي تيشرتاا باللون الأبيض وباليزر كحلي وبنطالاا من الچينز .. ووضع من عطرة الخاص وصفصف شعرة .. ثم أخذ مفاتيحه وهاتفه وإتجه لهم للأسفل .. ليتحركوا معاا لمنزل سهر ..
كانت سهر تتأكد من هيئتها في المرآة .. وكانت ترتدي بنطالا من الچنز باللون الاسود وكنزة بأكمام باللون الابيض وقد عقد شعرها علي هيئة ذيل حصان ووضعت القليل من أدوات التجميل .. فاليوم تشعر بالسعادة فهذا اليوم الذي يحدد موعد زواجها من هيثم .. لتسمع طرقات علي الباب فتعالوا نبضات قلبها لتخرج للخارج .. ثم ذهب عمها لكي يفتح .. ووجدهم أمامه ليصافحهم بود .. وصافحتهم سعر والجدة ثم جلسوا يتحدثون ..
الجد .... طبعا إحنا جايين عشان نحدد موعد الفرح 
لينظر لهيثم فتابع بخبث .... أصل إبننا مستعجل أووي 
ضحكوا علي حديثه ليشعر هو بالحرج وكذلك سهر .. بينما ماجدة تفاجأت بهذا القرار فهي أدركت إنهم جائوا لكي ينهوا كل شئ ..
إبتسم صلاح بتوتر .... كده مممكن نتسرع .. وكمان الأولاد علي ما أعتقد لسه ماعرفوش بعض كويس 
نظر له هيثم وشعر بالڠضب فهو يود أن ينهض ويضربه عما فعله بسهر ولكن هدأ نفسه .. فنظر لجده وهو يقول إحتراماا له .... بعد إذن حضرتك يا جدي .. أنا وسهر عارفين بعض كويس وكماان مع العشرة هنعرف بعض أكتر 
صلاح و تفاجأه من رده .... تمام أنا موافق .. إمتي 
الجد بجدية .... ممكن بعد إسبوعين .. الخميس إللي جاي لا إللي بعده 
تدخلت الجدة رقية في الحديث .... بس ده بسرعة أووي وإحنا لسه مالحقناش نجهز حاجه 
الجد بجدية .... إحنا يا حاجه مش هنتخلف .. إحنا بس عايزنها بشنطة هدومها 
جاءت أن تتحدث ولكن قطعها هيثم برزانة .... أنا عارف يا تيتا إنك تتمني تشوفي حفيدتك متجهزه من كلة .. بس ده مالوش لازمه لأننا نعيش في القصر .. وكفايه شنطة هدومها بس 
تنهدت الجده وقد تفهمت مقصده .... ماشي يا بني علي خيرة الله 
الجدة مديحة بإبتسامة .... ماتخافيش عليها ياحاجه .. هتبقي في عنينا والله 
الجدة رقية .... ربنا يخليكي يا حاجه وأنا مش خاېفه ومطمنه لأنها ربنا رزقها ببيكوا 
إبتسموا لها .. 
صلاح .... طب المهر والمؤخر 
زفر هيثم بضيق .. ليقول الجد بجدية .... علي ما أعتقد إننا إتفقنا يا صلاح علي المهر وإن هيثم هيكتبلها خمس مليون في
تم نسخ الرابط