رواية للكاتبة هاجر علي

موقع أيام نيوز

.... أنا بقول كده برضوا 
هيثم ومازن في أن واحد .... خلاص تمام 
نهي بحماس .... تمام ممكن ياسهر تركبي مع هيثم 
نظرت لها بخجل ولم تجيب .. فايقن هيثم إنها خجلة ..
هيثم .... خلاص خليها براحتها 
نهي بنفي .... لا عادي عشان تسليك في الطريق وكده 
وأخيرا تحدثت سهر .... تمام أنا هركب مع هيثم 
نهي ..... تمام يلا بينا يا مازن 
ليتحرك مازن ونهي تجاه العربية وكذلك سهر وهيثم .. جاء هيثم ليركب ولكن تفاجأ بسهر وهي تقول .... ثانية بس أقول حاجه لنهي 
أماء رأسه لتتحرك بتجاة سيارة نهي .. بينما هو سند علي عربيته ويضع يديه في جيب سروالة ويرتدي نظارته منتظرها .. ذهبت سهر نحو نهي لتقف معها ..
نهي وهي تهمس لها .... بصي إتكلموا في أي حاجة يعني مثلا قوليلوا

كلمني عن نفسك وهكذا 
أماءت رأسها بتوتر لتتركها وتذهب له وهي تبتسم .. فإبتسم لها ثم قام بفتح الباب وجلس بمكان القيادة .. وقامت هي بفتح الباب وركبت بجانبة .. ثم قاد السيارة .. حل الصمت عليهم .. فجاء في مخيلتها سؤال نهي فقررت أن تسألة ..
سهر .... إحم .. ما تكلمني عن نفسك 
عقد حاجبيها بإستغراب ليبتسم لا إرديا من حديثها وهو يقول .... بصي يا سهر خليكي تلقائية .. بمعني إللي في قلبك علي لسانك علي طول تقوليه .. ماتخديش من حد الكلام خليه يبقي طالع منك إنت 
سهر وقد ظهر علي ملامحها التوتر لتقول .... طب ما هو طالع مني 
تنهد بعمق عندما شعر بتوترها .... تمام أنا ماقولتش حاجه .. أنا بقولك بس 
ليحل الصمت وفجأة ..
سهر بتساؤل .... هو إنت جبت البدلة !
إبتسم هيثم وقد لاحت في ذاكرته فكرة .... لا لسه .. بصي أوريكي موديلات بدل وإختاريلي بدلة حلوة في دول 
أماءت رأسها بحماس .... تمااام
ليجلب هاتفه وقام بفتح الصور .. ثم أعطي لها هاتفه فأخذته وهي تنظر في تلك الصور .. وبعد مدة أعجبت ببدلة وكانت باللون الكحلي ويبدو عليها رائعة .. 
سهر بإبتسامة .... دي حلوة أوووي 
أعطته الهاتف لينظر للبدلة ثك إبتسم وهو يقول .... هو ده الموديل إللي أنا مخارة دي إللي كنت مختارها في الأول 
سهر بإبتسامة .... هي شيك وحلوة واللون حلو برضوا
ليبادلها الإبتسامة .. ثم نظر للأمام بينما هي كانت تشعر بالسعادة لأنه أخذ برأيها ..
ليصلا الفندق .. فنزلت سهر من السيارة .. لتنتظر نهي لتصل نهي لتنزل من السيارة وتقترب نحوها ..
نهي .... يلا بقي إحنا نطلع علي طول عشان نلحق نغير 
سهر .... تمام يلا 
ليصعد كلا من سهر ونهي لغرفهم .. ليأخذوا حماما سريعا وقاموا بإرتداء ملابسهم وتزينوا ثم نزلوا معاا .. ليجدوهم يجلسون معا ويتناولون القهوة ..
نهي بإبتسامة .... معلش لو إتأخرنا عليكم 
مازن وهو يبادلها الإبتسامة .... عادي يا حبيبتي يلا بينا 
نهي .... يلا 
لينظر هيثم لسهر وهو يقول ..... يلا 
هزت رأسها لتسير بجانبة نحو سيارته ..
الفصل الثاني عشر 
كانت العائلة يجلسون ويتحدثون في أمور عدة .. ليقطعهم دلوف هيثم وبجانبة سهر ونهي ومازن .. فإبتسم الجد عندما رأهم ..
الجد بإبتسامة .... وأخيرا وصلوا 
إبتسموا له ليتقدم هيثم ويصافح الجميع وكذلك نهي ومازن وسهر إلي أن جاءت عند جدتها ثم جلست بجانبها وهي تبتسم .. ليجلسوا جميعهم ..
الجدة مديحة بتساؤل .... إتاخرتوا كده ليه !!
هيثم برزانة .... أصل ياتيتا عدينا علي الفندق عشان بجهزوا 
أماءت رأسها بتفهم .. لتوجه حديثها لسهر .... عاملة إيه ياسهر منورة 
سهر بإبتسامة .... الحمدلله يا تيتا ..ده نور حضرتك 
الجد .... طب يلا بقي عشان نتغدا إحنا مارضيناش نأكل غير لما تيجوا 
أماءوا رؤسهم ليتحركوا جميعا نحو غرفة الطعام .. وجلسوا جميعهم وبدأ يتناولون في صمت تمام .. ليقطع هذا الصمت خالة هيثم ..
يسرا بسخرية .... كلي ياسهر إيه الأكل مش عاجبك ولا إيه 
نظرت لها سهر بتعجب لتقول بإبتسامة ..... لا والله بالعكس الأكل جميل تسلم إيد إللي عملة 
يسرا بنفس نبرتها .... طبعا لازم يبقي جميل .. إحنا برضوا مش بندفع وخلاص ولازم نختار أكفأ الطباخين 
لا تعرف ماذا تقصد بحديثها فإبتسمت لها بتوتر .. فكادت يسري أن تكمل حديثها إلي أن قطعها الجد بنظراته الغاضبة فصمتت عن الحديث بمضض .. بينما جدتها رقية نظرت لها بحزن فهي خائڤة عليها ولكن الذي يطمأنها هيثم فهو الذي يحافظ عليها ويقف بجانبها دائماااا .. ليحل الصمت مرة أخري وبعد أن إنتهوا من تناول طعاهم .. يجلس كلا من الجد وفهمي وصلاح معا يتحدثون .. وكذلك الجدة رقية والجدةمديحة وخالة هيثم ووالدته .. والشباب معا فقد تعارفت چني إبنه خاله هيثم علي سما وأصبحوا أصدقاء ليتجمعوا في حديقة الڤيلا ..
نهي بإقتراح .... بقولكوا إيه ماتيجوا نلعب 
مازن بتأكيد .... طب والله فكرة يلا بس نلعب إيه 
لتتدخل چني في الحديث وهي تقول بدلع .... ممكن نلعب المنديل إيه رأيك يا هيثم 
نظر لها هيثم
تم نسخ الرابط